لم ارى شعب يسير دون ضوابط قانونية وخطط مرسومة وبرامج مدروسة مثلما أشاهدة اليوم في بلدي المكلوم ، نعيش وضع رديء وصل الى أعلى درجات الاستهتار بكرامة المواطن وأصبح الضمير ميت ، بل مات مرات ومرات عند المسؤولين ، بلد بلا قيادة رغم كثرتهم ووفرتهم ، وشعباً يسير على بركة الله ، نعيش منذ حقبة من الزمن بلا دولة وكل عام تضمحل تلك الدولة التي لم يعد لديها إلا الإسم وإلا فهى تعيش في عاشر نومة بعد المئة ، بلد بدون خدمات ومع هذا يسير على بركة الله ، والعملة تخطي مسرعة نحو المجهول ، حتى عانقت الرقم ٧٠٠ وقابل للزيادة ...
ماذا بقي في جُعبة حكومة الشراكة التي فُرضت على الشعب بالغصب ؟.. الريال يتهاوى ومسؤولينا في بلاد المهجر ، لا عيناً رأت ولا إذنا سمعت ، انُتزع الضمير وماتت القيّم واصبح هؤلاء مجردين من الإنسانية والوازع الديني ، كأني بهم وصلوا لمبتغاهم والسلام ختام ، لكن اين المفر يوم الإقبال على الله وبأي شيءٍ سيقابلون الرب سُبحانة وتعالى الذي يعلم السر واخفى ويعلم مافي الصدور ، بيننا وبينكم الله ، هو القادر على كل ظالم ، نعيش وضع إلا دولة ومع هذا تسير الامور على بركة الله ، نقول لهؤلاء انتبهوا دعوة مظلوم واعلموا إن الله يمهل ولا يهمل ، ارتضيتم لانفسكم هذا الطريق وهو غير طريق الصواب والحق منصوراً ولو بعد حين ...