آخر تحديث :الجمعة-04 يوليو 2025-01:57م

الشيخ عبدالفتاح الاربد بطل ومقاتل مقدام لن تستطيع أن تناله سهام الحاقدين

الأربعاء - 18 يونيو 2025 - الساعة 11:29 م
أنعم الزغير البوكري

بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب


في الصبيحة رجال أبطال صناديد في ساحات الوغأ، ألفوا رائحة الموت فلا يهنأ لهم عيش إلا في خطوط النار الأمامية، من هؤلاء الجهابذة الكبار يأتي بطل الصبيحة المغوار الشيخ عبدالفتاح الاربد هذا البطل المقدام من ابناء الصبيحة يبرز اليوم كقائد محنك لإحدى الوية العمالقه التابعة للفرقة الثانية ، رجل لا يهاب الموت في سبيل الله والوطن، شب على نهج الوفاء والفداء والتضحية لهذا الثرى الغالي ليحمل روحه على كفيه ويتجه صوب ميادين الشرف والبطولة مدافعاً عن الدين وحياض الوطن وسيادته.



هذا القائد المقدام يعد احد رموز التضحية وعنواناً للرجولة والولاء والإنتماء للوطن، وهو من الكوادر القيادية القليلة التي انجبها وطننا والتي قلّما نجد لها مثيل في كثير من الميزات والصفات.


البطل عبدالفتاح الاربد التقت فيه كل القيم والمعاني السامية والقوة والعزيمة وحب الفداء والتضحية لأجل الدين والعرض وعزة وكرامة هذا الوطن.


رجل يتمتع بهيبة وشموخ وكبرياء وعزة نفس قل نظيرها، تجده دوماً وفي كل ساحات وميادين المواجهة مع الأعداء مرفوع الهامة وعالي الهمة، وهذا ليس بغريب على بطل ينتمي لقبائل الصبيحة اولوا القوة والبأس الشديد.



منذ الوهلة الأولى التي شنت فيها مليشيات الحوثي الرافضي المجوسي هجومها البربري السافر واجتياحها للمحافظات اليمنية شد هذا الأسد الصبيحي الشجاع رحاله واحتزم جعبته برفقه الكثير من المقاتلين الأبطال واتجه إلى ميادين الوغئ للجهاد ضد الرافضة المجوس .


ما يزال هذا البطل الصبيحي يرابط في الخطوط الأمامية في جبهات القتال الساحل الغربي متزوداً بزاد رباطة الجأش والشجاعة والإقدام، ومعبراً عن فرحته وسعادته وابتهاجه الشديد بان يكون حاملاً لرآية الدفاع عن الدين والعرض وحياض وتربة هذا الوطن، وبمعنويات عالية تضاهي عنان السماء يؤكد بان العز كل العز والشرف يكمن في التواجد في هذه الساحات المقدسة وفي افتراش ذرات رمال الساحل الغربي الذهبية وفي الذود عن هذا الوطن وليس في القعود في اماكن الراحة او اللهث خلف المناصب والوظائف والرتب.



هذا البطل الصنديد من اولئك القلائل الذين يهوون العيش في الثغور ويعشقون الشهادة من اجل الدفاع عن الدين والوطن، بطل ومقاتل صلب ومقدام لا تكسر عزيمته ولا يستكين في خوض المعارك إلا بتحقيق النصر.


انه واحداً من الأشاوس الذين يطمئنوك بان الوطن ما يزال بخير طالما وهو يحضن في جنباته رجال من هذه الطينة والطراز الفدائي الفريد.



هذا هو حال الأبطال في ميادين العزة والكرامة بكل مواقع وجبهات القتال، هذا هو حال من لبوا نداء الحق ورفعوا رآيات المجد والبطولة، تلك الجباه السمر والسواعد الشديدة التي جادت وبذلت نفسها لنصره الدين والدفاع عن حياض هذا الوطن.


رجال أفذاذا، اختاروا ان يعيشوا حياة العزة والشموخ والكبرياء التي لا تعرف في قاموسها الهون او المذلة، فليعلم الكل بان للوطن وللدين أسوداً كاسرة تنهش اكباد الغزاة ولن يسلم الأعداء من جورها وان للوطن رجالاً بواسل يتبادل بالفطرة أدوار الريادة والبطولة، فمن المستحيل ان يقهر او يهزم شعب يلد هذه الأقوام الحية من الرجال الأوفياء والمخلصين الذين يطلبون الموت مقبلين غير مدبرين وهم في موقف الحق.



انها رسالة للعالم أجمع وللأمم المتحدة على وجه أخص كيف سيهزم شعب يتحلى رجاله بهذا القدر الكبير من الشجاعة والمرؤة والإقدام، رجال وهبوا أرواحهم في سبيل الدفاع عن دينهم وطنهم ووضعوا اجسادهم دروعاً لحماية مكتسباته، انها انبل وأعظم معاني الفداء والولاء والتضحية.