آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-08:16ص

أيها الوالي لست علينا بوالي!.

الأحد - 22 يونيو 2025 - الساعة 01:55 م
ياسر الأعسم

بقلم: ياسر الأعسم
- ارشيف الكاتب


- قرأنا كغيرنا ما كتبه وزير الخدمة المدنية الدكتور عبدالناصر الوالي، وللوهلة الأولى اعتقدنا أنه مفبرك ومنسوب إليه، ولكن تبين أن منشور الوالي صحيح!.

- سبب استغرابنا من منشور الوالي بشكل محدد هو الفقرة الآتية:

- "قرارات تعيينات لاحصر لها خارج القانون يراد لها ان تمر، مجرد ترتيب اوضاع وسيطرة وترهق ميزانية الدولة".

- فقرة تدل على أن الوالي يمارس الاستحمار على الناس وخاصة الجنوبيين.

- هذه القرارات التي يحتج عليها الوالي، ألم تخرج فتاويها الإدارية بتوقيعه؟.

- هل كان وزير المالية سيصرف مرتبات أو أي وزير آخر سيقوم بتعيين خارج القانون - على قول الوالي- بدون موافقة الوالي نفسه؟.

- الوالي يعلم علم اليقين أن الفتاوى التي وقعها ليست فقط لأشخاص حصلوا عليها خارج القانون، بل إن مؤهلاتهم الثانوية والجامعية مزورة!، ورغم ذلك أصدر لهم فتاوى نتج عنها مرتبات بالدولار.

- الوالي نفسه وقع فتاوى لأشخاص تم تعيينهم في وزارة الخارجية بمرتبات تتجاوز الخمسة الف دولار شهرياً، بينما يرفض فتح الوظائف أو التعاقد للشباب مقابل أقل من أربعون دولار شهرياً.

- الوالي، أصدر فتاوى بدرجة وزير لأشخاص لا يحملون أي مؤهل، ولا تتجاوز أعمارهم الثلاثون سنة، فقط لأنهم من طرف زعطان.

- أشخاص في وزارة الوالي على بعد أمتار من مكتبه يكتبون قبل أسماءهم الدكتور فلان وعلنتان وهم بدون شهادات، والوالي يصادق على تواقيعهم.

- يا دكتور عبدالناصر، يكفي استحمار واستهبال، فلو كنت صادقاً فيما تقول لبدأت بنفسك ورفضت توقيع الفتاوى، لقد أصبح دورك فقط توقيع فتاوى الفساد، ثم تنزل على الجنوبيين مستحمراً إياهم بمنشوراتك.

- إن كان أحد يستوجب محاسبته وزراء الجنوبيين، فهو أنت لأنك المسؤول الأول عن إدخال مئات الموظفين بدرجات الفئة العليا وإرهاق ميزانية الدولة.

- لو كنت صادقاً، قدم استقالتك ولا تقول أنا أنفذ توجيهات عليا، وإذا كانت كل الفتاوى توجيهات عليا فلا داعي لمنشورات "الفساوى".

- أن هذا هو النزر القليل من ( خبابير) مولانا الوالي الذي ظن انه أصبح والياً على الجنوببين، ومن حينا لأخر يطل علينا، وهو يرسل تحياته صباح مساء لجنوبنا الحبيب المنهوب المكلوم في ثنائية عجيبة بعبدة الجنة والنار في آن واحد.

- أيها الوالي بهذا المنطق، لستم علينا بوالي ولستم حبيباً لا لعدن ولا للجنوبين وتحياتكم في الصباح والمساء صارت غير مقبوله فأنتم ممن يقتلوننا ويصلبوننا، ثم يبكون علينا لذا فأما أن تستقيل أو فلتصمت.

- ياسر محمد الأعسم /عدن 2025/6/21