قال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، أنور التميمي إن أربعة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي وافقوا على التحرك الذي جرى في محافظتي حضرموت والمهرة، فيما لم يعترض عضو واحد على تلك الخطوات.
وأوضح التميمي، في تصريحات صحفية، أن هذه التحركات جاءت في إطار ما وصفه بالدفاع عن قضايا الجنوب وحماية مساره السياسي، وبما ينسجم مع تطلعات الشارع الجنوبي خلال المرحلة الراهنة.
وأكد متحدث المجلس الانتقالي أن الخلاف القائم ليس مع المملكة العربية السعودية، مشددًا على أنها السند والداعم الأساسي، لافتًا إلى أن الخلاف الحقيقي يتمثل مع قوى يمنية لا تريد للجنوب أن يتجه نحو استعادة دولته.
وبين التميمي أن الأعضاء الذين أبدوا موافقتهم على التحرك هم اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، واللواء فرج سالمين البحسني، والعميدان عبدالرحمن المحرمي وطارق صالح، مشيرًا إلى أن هذا الموقف يعكس وجود توافق داخل مجلس القيادة الرئاسي تجاه ما جرى في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأشار التميمي إلى أن المجلس الانتقالي الجنوبي ماضٍ في خياراته السياسية، مع التأكيد على أهمية الشراكة الإقليمية، والعمل على معالجة الخلافات عبر الحوار، بما يحفظ الاستقرار ويحقق تطلعات أبناء الجنوب.
