آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-02:22ص

الاخلاق صفة حسنة يجب التحلي بها ..!!

الأربعاء - 25 يونيو 2025 - الساعة 09:57 م
ياسر القفعي

بقلم: ياسر القفعي
- ارشيف الكاتب


تعاني البلاد ازمة اقتصادية خانقة جراء الوضع المعيشي الكارثي الذي وصل إلى الخطوط الحمراء عفواً بل تجاوزها كيلوهات كثيرة ، لكن هذه المشكلة ليست هى الوحيدة ، هناك أزمة أخلاقية أيضاً يعانيها الشعب ، وهذة المعضلة كانت إحدى العقبات الصعبة التي زادت الامور تعقيداً مع انها المصبية الاكبر ، ونحن نهيم بين الإشكالات والعراقيل ونبحث عن مخارج وحلول لم تسمح لنا ضمائرنا حتى نعرج على هذة الآفة ، فالاخلاق هى الامم ما بقيت وبدونها لا تزدهر الشعوب ولا تتقدم ، لان الاخلاق هى السمة التي تتصف بها المجتمعات وعلى قدر الاخلاق تلاقي الاحترام والتقدير ، الاخلاق هى صفة حسنة امتدحها الله تعالى وأمر نبية الكريم التحلي بها وقال ( وٓإنكٓ لعٓلى خُلقٍ عظيّم ) الاخلاق فيها الخير كلة بحذافيرة ، لانه وببساطة الشخص الخلوق الذي لطالما وُصف بها يكون مردودة بالفعل طيباً لان أخلاقة حتمت علية سلوك هذا الطريق ...


فكلما عمّت الاخلاق مجتمع عمّ الخير الناس والطبيعة وحلت النّعم والسكنية وخيّم على المكان الهدوء وتبادل البشر الود والاحترام وسادت الطمئنينة ، وماعاش مجتمع مجرد من حُسن الخُلق إلا طغت الفوضى والبلطجية وسيطرت على الاجواء التفرقة والشحناء ، فالاخلاق هى تعاليم الإسلام ونهج الانبياء والمرسلين والتابعين ومن سار على أثرهم إلى يوم الدين ، مانعيشة اليوم من وأقع أجتماعي سيء للأسف هو جُزء من الانعكاس السلبي الذي الحق الضرر بالإنسان ، بل إنه السبب الاول والمباشر في وصول الاوضاع المعيشية والاقتصادية إلى هذا المنزلق السحيق ، الاخلاق الحسنة هى صفات الانبياء وبها كانوا يتعاملون مع أممهم من البشرية وكذلك سلفنا الصالح عاشوا على هذا الخُلق النبيل الذي ارتقوا به عالياً بين مختلف القوميات ومن خلال أخلاقهم الحسنة وصفاتهم الطيبة تبوءُو منازل عظمية لم ينلها أحداً من الامم الاخرى ، فاليوم كم نحن بحاجة إلى النظر في هذا الجانب المهم وتحسين أخلاقنا ومعاملاتنا وعلاقاتنا مع الناس وحتى البهائم وكل مخلوقات الله تعالى ، لنعيش في طمئنينة وسكينة ...