لا يوجد بلد في العالم يعشق الأزمات مثل اليمن عشق ابدي سرمدي لا يتخيله عقل ولا يتصوره منطق .
أزمات متلتله يتبع بعضها بعضا كظلمات في بحر لجي من فوقه ظلام ومن تحته ظلام لا يكاد مواطن هذا البلد أن يرا شيئا في ظل هذا الظلام ولو بصيصا من أمل .
أزمات تلو الأزمات كفتن قطع الليل المظلم يمسي المواطن مؤمنا ويصبح كافرا من شدة هول هذه الازمات وكانها مبرمجة في قرص سيدي بداخل جهاز كمبيوتر اذا ذهبت إحداهن ظهرت الاخرى أقوى من أوُلها وهكذا دواليك يُحكم هذا الشعب في ظل هذه الأزمات .
الرئاسي والحكومة...
عز الدين اضرط من أخيه للاسف كلما اتت من حكومة لعنت اختها فهي فاقدة للشيئ وغير قادرة على فعل شيئ شاهد ماشافش حاجه المهم من يأتي على رأس الحكومة جديدا تكون شعاراته براقه لامعه يعرف الغيث من السمين والداء والدواء وتذهب معه ومع احلامه بأن القادم أفضل في ظل وجود هذا الشخص ومن شدة حماس هذا الشخص فوق كرسي الحكومة يزبد ويعربد ويوُعد بعمل المستحيل وجلب لبن العصفور وأن اقتضى الأمر فحس خاتم سليمان لتحقيق المريد من عيش رغيد ورفاهية دائمه لشعب اكل عليه الدهر وشرب ولم يتبقى منه سوى أجسادا بلا عقول .
المجلس الرئاسي...
يضحك علينا بكل فخر وعزه عند تغيير أي حكومة باننا مواطنون لا نفقه شيئا ولا نستطيع فعل شيئ رمضان رمضان والجمعة الجمعة فما الذي تغير لا شيئ !.
لا ماء لا كهرباء لا رواتب لا غاز وأسعار مولعه نار لا شيئ يستحق العيش في هذا البلد العاشق مسؤلوه للازمات والخانع مواطنوه لهم كأنهم خشب مسنده .
الرئاسي ومن والاه يعيشون في الخارج في رفاهية منعمه هم واولادهم ومن يعيش في داخل البلاد منهم لا يشعر بما يجري خارج أسوار قصره لشعبه وان شعر فهو أصم ابكم اعمى عن قول الحقيقة .
فنحن في بلد يحكمه اشباه الرجال في ظل ثقافة الأزمات .