آخر تحديث :الثلاثاء-01 يوليو 2025-06:14ص

نايف البكري.. صوت الحق الوطني

السبت - 28 يونيو 2025 - الساعة 09:21 ص
حسين البهام

بقلم: حسين البهام
- ارشيف الكاتب


في صفحات التاريخ يُسطّر الأوفياء لوطنهم ملاحم البطولة والتضحية، مواقف إنسانية خالدة تتجاوز حدود الزمن. وعندما تتصادم موازين القوى مع بعضها ، أو تتهاوى دعائم الحكم بفعل أخطاء وممارسات خاطئة، هنا يبرز صوت الحق الوطني، ليصدح عالياً فوق ضجيج الباطل وينتصر للمبادئ السامية.


لم تكن زيارة الوزير البكري إلى المسجد مجرد زيارة عابرة، بل كانت بياناً سياسياً مدوياً، اسمع من به صمما" كما حملة في طياتها رسالة ضمنية محملة بالاحتجاج على انتهاك حرمات بيوت الله واختطاف إمام المسجد، بطل ملحمة عدن التاريخية ضد المد الإيراني. هذه الخطوة الجريئة، التي شاركه فيها الوكيل الرباش، برساله احتجاج الى القيادة السياسية، ليست مجرد رفض لانتهاك حرمات المساجد تحت أي ذريعة أمنية، بل هي تأكيد صارخ على أن القوى الوطنية الحية ترفض المساس بالرموز الدينية والمقاومة الشعبية.


لقد أعادت هذه المبادرة الأمل إلى شرايين المقاومة الشعبية التي كادت أن تتلاشى، وأعادت الروح لأبناء عدن ورجالها الذين بذلوا أرواحهم فداءً لتحريرها. إنها تجديد للعهد مع المآذن الشامخة التي صدحت بالتكبير ودعت للجهاد ضد الغزاة، مؤكدة أن حرماتها ستبقى مصانة ومحل إجلال وتقدير، كما أمرنا الله.


من هذه البوابة التي أعاد الوزير والوكيل فتحها أمام المقاومة الشعبية، تلوح في الأفق ضرورة إعادة ترتيب الصفوف الوطنية لتشكل جداراً حصيناً لكل من دافع عن عدن وعزتها. إن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل الممارسات الخاطئة داخل منظومة الحكم، وخاصةً تلك السلوكيات التي تمارسها بعض الجهات الأمنية.


إن هذا التغيير الحاسم يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً، وتعاون وثيق مع محافظ عدن الرجل الخلوق الذي يعمل من اجل عدن وابناء عدن، لنشكل بذلك سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن عدن ورجال المقاومة الشعبية الأوفياء. لقد نجح البكري والوكيل الرباش في إيصال هذه الرسالة بامتياز، مؤكدين أنهم ذخر لا يقدر بثمن للوطن والثورة.


حسين البهامفي صفحات التاريخ يُسطّر الأوفياء لوطنهم ملاحم البطولة والتضحية، مواقف إنسانية خالدة تتجاوز حدود الزمن. وعندما تتصادم موازين القوى مع بعضها ، أو تتهاوى دعائم الحكم بفعل أخطاء وممارسات خاطئة، هنا يبرز صوت الحق الوطني، ليصدح عالياً فوق ضجيج الباطل وينتصر للمبادئ السامية.


لم تكن زيارة الوزير البكري إلى المسجد مجرد زيارة عابرة، بل كانت بياناً سياسياً مدوياً، اسمع من به صمما" كما حملة في طياتها رسالة ضمنية محملة بالاحتجاج على انتهاك حرمات بيوت الله واختطاف إمام المسجد، بطل ملحمة عدن التاريخية ضد المد الإيراني. هذه الخطوة الجريئة، التي شاركه فيها الوكيل الرباش، برساله احتجاج الى القيادة السياسية، ليست مجرد رفض لانتهاك حرمات المساجد تحت أي ذريعة أمنية، بل هي تأكيد صارخ على أن القوى الوطنية الحية ترفض المساس بالرموز الدينية والمقاومة الشعبية.


لقد أعادت هذه المبادرة الأمل إلى شرايين المقاومة الشعبية التي كادت أن تتلاشى، وأعادت الروح لأبناء عدن ورجالها الذين بذلوا أرواحهم فداءً لتحريرها. إنها تجديد للعهد مع المآذن الشامخة التي صدحت بالتكبير ودعت للجهاد ضد الغزاة، مؤكدة أن حرماتها ستبقى مصانة ومحل إجلال وتقدير، كما أمرنا الله.


من هذه البوابة التي أعاد الوزير والوكيل فتحها أمام المقاومة الشعبية، تلوح في الأفق ضرورة إعادة ترتيب الصفوف الوطنية لتشكل جداراً حصيناً لكل من دافع عن عدن وعزتها. إن الإصلاح الحقيقي يبدأ بتعديل الممارسات الخاطئة داخل منظومة الحكم، وخاصةً تلك السلوكيات التي تمارسها بعض الجهات الأمنية.


إن هذا التغيير الحاسم يتطلب منا جميعاً الوقوف صفاً واحداً، وتعاون وثيق مع محافظ عدن الرجل الخلوق الذي يعمل من اجل عدن وابناء عدن، لنشكل بذلك سداً منيعاً ضد كل من تسول له نفسه المساس بأمن عدن ورجال المقاومة الشعبية الأوفياء. لقد نجح البكري والوكيل الرباش في إيصال هذه الرسالة بامتياز، مؤكدين أنهم ذخر لا يقدر بثمن للوطن والثورة.


حسين البهام