في ظل المتغيرات والعواصف والمحن وتباين الاراء وأختلافها بحسب المصلحة السياسية لكثير من القيادات الكبيرة والعتيقة وفشل المشاريع التي تعصف با اليمن*
*ودخول السنة الرابعة من الفشل للمجلس الرئاسي بعد أن أصبح هذا المجلس جزاء من المشكلة وليس الحل وأصبح حمل ثقيل على هذا الشعب المكلوم المطحون*
*فماذا قدم مجلس الثمانية للشعب منذؤ أنشائة غير الاختلاف والفتن وأرهاقة لهذا الشعب وأختلاق الازمات والسكوت عن التدهور الاقتصادي والخدماتي في عدن والمحافظات المجاورة وكأنة وجد لهذه المهمة وقد نجح فيها نجاحا باهرا*
*عندما كانوا ينسجون خيوط المؤامرة على الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي بليل وفي الغرف المظلمة وأنهم هم من سيخرجون بهذا الشعب الى بر الامان والرفاهية أذا بهم يغرقون في شواطى البحر*
*لا زال الرئيس هادي يراقب الوضع عن كثب بعين ثأقبة وقلب حزين عن هذه الاحداث المدلهمة المفتعلة التي تعصف بهذا الشعب المنهك المغلوب على أمره*
*عندما يذل شعب ويهان من أجل تحقيق أهداف سياسية ومن على أرضة فهذه هي الخيانة العظمى للشعب*
*فهل آن الاوآن لعودة الرئيس الشرعي عبدربة منصور هادي ووضع الامور في نصابها بعد أن فشلت كل هذه المشاريع طيلة هذه السنوات وأنهك الشعب وشارف على الموت*
28/يونيو/2025