انكشف الغطاء وظهر المستور ولم يعد الوقت في صالحكم حتى توهمونا انكم وطنيين حتى النخاع
من المتعارف عليه أن الثورة التي لا تنتهي إلى التغيير إلى الافضل تفقد قيمتها الأخلاقية والإنسانية
ونحن متأكدين أن الواقع الذي نعيشه إدار ظهره للمبادىء والقيم الأخلاقية والانسانية والأغلبية تخلوا عن كل شيء حيث تبدلت قولا وفعلا وفقدت بريقها لأنكم غيرتم اتجاه البوصلة
نحن نعيش في زمن المتاجرة على حساب الآخرين حتى بعض من القادة يعيشون على حساب هذا الشعب المغلوب على أمره
شعار البعض منهم
اللهم أسألك نفسي
يكنزون الذهب والارصدة بالعملة الأجنبية ويشترون العقارات الفاخرة وينسون أن هذه الدنيا لا تساوي جناح بعوضة
وسيغادرون الدنيا الفانية وهم يحملون اوزارهم وسيعرضون على من لا تخفى عليه خافية
هناك كتاب يسجل كل صغيرة وكبيرة
وستعرض اعمالنا بسيئاتها وحسناتها
سبحانه وتعالى القائل
(( ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون يا ويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا احصاها ووجدوا ما عملوا حاضر ولا يظلم ربك أحد))
المنطق السائد فهذا الزمان هو منطق القوة ونتيجة للوهن الذي ظهر فقد لحق بثورتنا الضرر
الان على الساحة اليمنية حراك دبلوماسي أمريكي واوروبي قوي
وللاسف الشديد فإن ما يجري على الساحة اليمنية من قبل كل الطيف السياسي يمثل قمة العبثية في ظل الحرب بالوكالة التي تجري على أرضنا ونحن قرابين ندفع ثمنها من صحتنا وفقرتا وجوعنا
ماذا بعد أن حرمنا من أبسط حقوقنا الضامنة لنا العيش بكرامة
واما من قضوا نحبهم وقدموا اعز ما يملكون من أجل عزتنا وكرامتنا وكذلك جرحى حرب 2015م الذين لم يجدوا من يقدر ثمن تضحياتهم ولازال البعض منهم مثخنين بالجراح فسيقتص الله لهم
البعض قال عنكم ولاة أمر
بينما الله تعالى يقول في محكم آياته
(( فإذا توليتم فاعدلوا ))
لأن العدل اساس الحكم
وقوله لمن لا يراعي الله في ما اؤتمن عليه
(( وقفوهم أنهم مسؤولون))
والرسول صلى الله عليه وسلم قال
(( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته))
وقال ايضا
(( لا يؤمن احدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
والخليفة ابو بكر الصديق رضي الله عنه عندما تمت مبايعته تحت السقيفة كأول خليفة للمسلمين قال
(( ان احسنت فأعينوني وان اخطأت فقوموني))
والخليفة عمر ابن الخطاب رضي الله عنه قال
(( لو عثرت دابة في شطي الفرات لخشيت أن أساءل عليها يوم القيامة ))
طبعا لا مجال للمقارنة اطلاقا
ومن يقول غير ذلك له مصلحة ذاتية لا غير
ما أثار تحفظي
قرأت نقلا عن المهرية بأن رشاد العليمي يلجأ إلى التكتل الوطني فهل معنى هذا أننا دخلنا مرحلة اكثرتعقيدا
أفتونا يا سادة يامن حولتونا لعبة في ايديكم لتحقيق مأرب نحن سنقول أننا نجهلها
إلى متى ستظلون تابعين ومنفذين على حساب هذا الشعب الذي يتحمل وزر عبثكم اكتشفنا أن ليس له حدود
انتم جميعا مسلوبي الإرادة
هناك من يحرككم كالبيادق في لعبة الشطرنج لضمان مصالحهم
رحمة الله على الرئيس عبد ربه منصور هادي
الذي يطبق علينا كمواطنين لا يقل بشاعة عن ما يجري في غزة باستثناء القصف والمداهمة
واتحدى من يقول خلاف ذلك
وانتم تحضرون في رحلة الشتاء و الصيف ولو أن الله عز وجل يقول عن رحلة الشتاء والصيف
(( الذي اطعمهم من جوع وأمنهم من خوف ))
نحن لم نلمس ما يجعلنا نعيد الثقة بكم
بل البعض يأتين ضاحكا
على من. يا هذا
وانت حرمت عليك صنعاء مثل ما حرمت عليك أمك
ولكن العيب ليس فيك بل من اتى بك هدية لنا وأسكنك قصر معاشيق وضمن لك الحراسة المشددة وبدلا من أن تخفض جناح الذل اتيت لنا نافشا ريشك
عدن يا هؤلاء مدينة التعايش والمحبة والسلام مدينة المدنية والتحضر والحاضنة لكل الانتماءات ولايؤمن أهلها بالانتماءات العرقية الضيقة
والله انها وصمة عار على جباهكم جميعا