آخر تحديث :الجمعة-04 يوليو 2025-08:41ص

بطلُ ريمة وشهيدُها

الخميس - 03 يوليو 2025 - الساعة 10:26 ص
خالد الرويشان

بقلم: خالد الرويشان
- ارشيف الكاتب


أردتم قتله ومحوهُ من الوجود فأصبح رمزاً لنضال وأسطورةً لأجيال

في النهاية، الشيخ صالح حنتوس دافع عن نفسه وعن بيته وأهله

مهما كانت الأسباب ما كان لكم أن تقترفوا هذا الجُرم البشع بقتله في بيته وأمام زوجته وأهله

تقتلون رجلاً في العقد الثامن من عمره وفي بيته! .. يالكم من شجعان!

حتى لو لم يُجِب دعوتكم بأن يخرج أو يستسلم!

ما كان ضركم لو صبرتم حتى لسنة ما دام لم يقترف جُرماً أو يريق دماً؟

ما كان ضركم لو تركتمُ الشيخ الثمانيني وشأنه .. ماذا كنتم ستخسرون؟

لكنكم بقتله ارتكبتم جرماً كبيراً وأرقتم دماً طاهراً وهتكتم أستار بيتٍ وأسرة

ما كان لكم أن تقتلوه عنوةً وأن تحرقوا بيته بلا سببٍ قانونيٍ واضح وقوي!

لماذا لم تصبروا وتنتظروا وتتريّثوا وتؤْثروا السلامة على الأقل احتراماً لشيبته ولبيته وأهله وللقرآن الذي يُعلّمهُ للناس!

لكنكم ولسوء حظكم ودون أن تقصدوا صنعتم لريمة رمزها النضالي وبطلها الأسطوري لعقودٍ وعقود!

رحمة الله تغشاك يا شيخ صالح حنتوس

ولا نامت أعين الجبناء!