تشرفت يومنا هذا الاحد بالجلوس مع احد قامات الصبيحة واسد من اسود الجنوب الاشاوس فكان بصراحة نشاط متجدد وحيوية لكل من يتشرف باللقاء به انه شخصية مفعمة بالحب والاخلاص والتفاني مع كل من يحط رحاله إلى باحة منزله...اخلاص في الاستقبال تفاني في خدمة ضيوفه حب لمن يلتقي به ، تجده كانه حوض من الماء يروي العطشان والعطشان ليس الضمان بل الإنسان الذي لم يجد اي حل لمشكلته فتجده يؤم وجهه إلى تلك المنطقة التي جاء من اصلابها هذا الرجل ، فما شد من ازري واعطاء الاوامر لقلمي إن اكتب هذه الكلمات حول عظمة هذا الرجل الفدائي ما شاهدته من اشكال والوان واصناف الناس بمختلف فئاتهم العمرية وكل انسان يحمل على كاهله ما يثقل حاله من قضايا لم يجد من ينصفه على هذه المعمورة إلا هذا الرجل العربي النبيل انه فريق الصبيحة وركنها الأساسي محمودها الإنسان الذي اكتملت فيه صفات العروبة ونبل الاسلام انه الصبيحي إبن عزافة العريقة بالابطال لقد أصبحت مزار من لديه قضية حال بين الانصاف وبينها تلك الأحكام الظالمة التي تطال الكثير من الناس ...فكنت متعجب ومرتاح بما يلاقي هؤلاء الزوار من ترحاب وبسواسية في الاستقبال دون تمييز إنه التواضع الذي رفع هذا الرجل وجعله محط انظار عامة الناس ..فما منه إلا الاستماع لكل شخص على حده وكان يمثل لهم بارق الامل الذي افتقدوه وتباشير التفاؤل لمن كان قد سيطر عليه اليأس..ومع ذلك لم يسلم من أذى الأقلام المنتقمة ..
فما شاهدته أنه يعطينا الامل بان الدنيا بخير بتواجد القائد سيادة المستشار الرئاسي لشؤون الدفاع والامن الفريق الركن محمود احمد سالم الصبيحي بيننا لقد صار جسر أمل يعبر عليه المظلومين الى حقوقهم المسلوبة ...
فنعم والف نعم للصبيحة بهذا الرجل العظيم وكما قلت بانه شبيه بالمأوى للمقهورين إلا انه لم يسلم من الشتم والقذف بما ليس فيه غير انه انتقام من أولئك الظالمين بينما كلما يكتب ضده لم يهتم به احد ولم يكترث به اي شخص لما يعرفونه عن عظيمهم البطل الفريق محمود الصبيحي من صفات فاقت الخيال وما يدركوه عن تلك المنشورات بانها انتقامية من فاقدي المصالح..
.. بما لايدع للشك مجالاً كلما ما طاله من شتائم لم تكن أحقاد ولا حسد ولا كراهية لانه لم يعتدي على حق أحد ولا يهتك اي شخص منذ أن عرف على هذه الارض انما كل تلك الشتائم التي طالته ما هي الا أقلام مأجورة نالت منه انتقاماً لما تحقق من امن واستقرار بالصبيحة ..تدري ليش انتقاماً لانه منذ أن وطأت قدميه على ارض الصبيحة بعد خروجه من الأسر عمل على انتشال وضع الصبيحة وحرك الجمود الذي كانت تشهده المنطقة لأستئصال تلك العادات والظواهر السئية الصيت ومن هذا المنطلق لا نجد للشرفاء اي كتابات مسيئة بحقه بل كل من يسيء إليه ماهو إلا تعبير واضح من أولئك الذين تم استئصال خبثهم واعمالهم القبيحة واجتثاث مظاهرهم العدائية واعمالهم العدوانية ضد الوطن والمواطن وامنه فتحولوا اليوم إلى ذباب اكتروني يألفوا الاقاويل ويضللوا على عقول الناس باخبار وكتابات ليس لها اساس من الصحة ضد رمز الصبيحة واسدها الفريق محمود الصبيحي كما قلت بانها انتقاماً ممن هم فاقدي المصالح الذاتية ..
حيث لم يعد الصبيحي لوحده من تعرض لتلك التأليف الغير منطقي بشخصه بل لم يسلموا قادة الميدان قادتنا ورموز قواتنا المسلحة وابطالها الميامين والذين يقودون عجلة التنمية والامن والاستقرار من امثال بطل الامن والاستقرار بالصبيحة الشيخ حمدي شكري والقائد المغوار بشير المضربي وربان التنمية والبناء بالمحافظة اللواء التركي الذي يتعرض اليوم لاعتى هجمة شرسة وبشكل لافت للنظر من اقلام حاقدة على اتفه الاسباب وكذلك مدير عام المضاربة الشيخ مراد جوبح وكثير من القادة لم يسلموا من أولئك الأقلام المنتقمة نتيجة ما فقدته من مصالح غير قانونية كانوا يجنوها من العبث باموال الناس وهتكهم بالطرقات فصاروا اليوم ينبحون نباح الكلاب بما يحيق بهم من مخاطر الحملة الأمنية التي باتت وكأنها كأبوس مرسل من رب العالمين لرد المظالم لاصحابها المظلومين الذين تعرضوا في الماضي البغيض لشر عصابات المافيا المتقطعين ...فتحية ومليار سلام للقادة الكرام وترليون تحية ومليار سلام خاص لمهندس الامن والاستقرار الفريق محمود الصبيحي...
كتبه جلال السويسي