نعم.. المتابع لخطابه سيلحظ حجم المعاناة التي يعانيها، وعند النظر الى وجهه تظهر تعابير المأساة والالم الذي يعيشه جراء التجاهل واللامبالاة من قبل القائمون على سلطة هذه البلاد.. فقد كان العمبد ابو مشعل الكازمي مدير عام شرطة محافظة ابين صادق وصريح في خطابه بتخرج الدفعة الثالثة لقوات الطوارئ والدعم الامني.. خطاب مليء بالمرارة والالم مما يعانيه من اهمال وتجاهل وكأنه من بلد اخر
وبحكم قربي منه ارى حجم الالم والمأساة التي يعانيها، وذلك من خلال تعابير وجهه وخاصة من ذوي القربى الذين علق عليهم الامال بالوقوف الى جانبه وشد من ازره حتى يحقق الطموح الامني لهذه المحافظة المعطاءة، ومالم يقدمه لها غيره.. لكن خاب ظنه كونه لم يتوقع هذا الجفأ والتجاهل وتركه وحيداً يصارع الامواج العاتية في بحر متلاطم مليء بالصخور لا يرحم احد
كل هذه المعاناة واكثر جاءت من وزير الداخلية الذي قدم ومازال الدعم والتسهيلات لكافة ادارات الامن بالمحافظات المحررة وغير المحررة مستثني من هذا الدعم ادارة امن ابين لاسباب لايعلمها غير وزير الداخلية.. وكما اعلم ان شرطة محافظة ابين هي خارج حسابات وزير الداخلية، وكأن ابين تعيش في كوكب لا يرق للوزير معرفته وزيارته
وزير الداخلية يتعامل مع شرطة ابين بعنصرية مقيتة، حتى انه منذ تعيينه لم يقم بزيارة ابين والالتقاء بجنود وضباط وصف وقيادة الشرطة بالمحافظة.. وهنا نسأله لماذا هذا الجفأ والتجافي والاهمال.. والتعامل بهذه العنصرية المقززة لشرطة ابين ولمديرها الشاب البطل ابو مشعل.. وسيتواصل حديثنا عن تجاهل دول التحالف لدور شرطة ابين في وادي جنن وعموران الذي قدم فيه ابو مشعل افضل واشجع رجاله.. وللحديث بقية ان كان للعمر بقية.. وبس..
