أي راتب تتكلمون عنه وهو كل ساعة تقل قيمته الشرائية مقابل المواد الغذائية والريال السعودي ..هذا الراتب الذي لا يكفي الأستاذ الجامعي وأسرته مصاريف أسبوع واحد ..هذا ليس راتب هذا ضحك على الكل ...نحن تحت البند السابع وتتحمل دول التحالف والرباعية الدولية كامل المسؤولية أو يعلنوا انسحابهم من البلد ويتركون البلد لأهلها ، تدخلهم جعل الشعب جائع وفقير ..وتدهور كامل للخدمات ...
هل من حلول لدى دول التحالف السعودية والإمارات و تقوش الفاسدين تعيد النظر في مجلس الثمانية او نظل تحت رحمة هؤلاء الذين يتقاضون رواتب بالسعودي ارقام خيالية..الشكوى لغير الله نشوفها مذلة ..وما علينا الا أن نقول ..حسبنا الله ونعم الوكيل ..مليون مره.
يا رئاسة يا حكومة والأشقاء في التحالف العربي والرباعية الدولية ..ليست لديكم أسر مثل أعضاء هيئة التدريس او بقية موظفي الدولة..
لا تعلمون أن أسر الموظفين في صباح كل يوم يحتاجون للمصاريف التي تبقي الإنسان على قيد الحياه والعلاج والتطبيب وغيرها من الالتزامات شبه اليومية..الاسر ليس متطلباتها المواد الغذائية فقط بل هناك التزام أمام الاسرة الأولاد والبنات من خلال توفير طلباتهم الدراسية او الامور الاخري الضرورية المرتبطة بالحياة اليومية ..
اركز حديثي على وضع الأستاذ الجامعي الذي أفنى ثلث حياته للدراسة حتى حصوله على الشهادة ..ثم الانغماس في الحياه في التدريس الجامعي لطلابه ..وتكوين أسرة تفرض علية الالتزامات تجاههم .علاوة التزامات في تسديد ايجار السكن. فواتير الكهرباء والمياه والانترنت ..
تعلم الحكومة ان الرواتب لا تساوي شيئا اليوم مقارنة قبل عاصفة الحزم 2014..ولهذا تجعل الأستاذ الجامعي يعيش في ضائقة مالية وهموم تفرض علية نتيجة انهيار الرواتب ناهيك لدية من الأولاد والبنات في الجامعات. التزام الطلاب لمصاريف اتمام الدراسة الجامعية..
هل من يتربع على راسي مسؤولي الجامعات يشعرون بالام وحاجات الاستاذه او يعلمون لكن لاشي بيدهم ..
ورغم ذلك لدينا من المقترحات لمن يهمه الأمر والمسؤولية تجاه الآخرين في جامعتنا ومنها
1/البحث عن مبالغ من الحكومة او من دخول الجامعات الحكومية ان وجدت لتغطية بعض مصاريف اعضاء هئية التدريس حافز شهري بمبلغ معين أن أردنا بقاء جامعتنا مستمره.
2/ التوجه إلى سلطات المحافظة المحلية في ضرورة دعم أعضاء هيئة التدريس من موارد المحافظات قبل إرسالها إلى البنك المركزي في عدن او غيره.
3/ اعتقد أن مجلس الأمناء في بعض الجامعات مثلا حضرموت وعدن مازال موجود ، على رئاسة الجامعة طرق باب الامانه لتقديم دعم لأعضاء هيئة التدريس..
إن كأن لديهم الإمكانية للدعم..لان باب الرئاسة والحكومة المركزية لا يهمهم تدهور الجامعات او أعضاء هيئة التدريس آمل أنني قد أوصلت رسالة قبل الضياع والانهيار جامعات الجنوب عدن وحضرموت وغيرها اغلاقها وضياع جهد أكثر من ربع قرن منذ تأسيسها لخدمة المجتمع والاجيال ..والله من وراء القصد .
أ.د خالد سالم باوزير