تحدثنا سابقاً في مجمل مقالات عديدة عن قوات درع الوطن وقيادتها العسكرية وبالإشارة عن البطل الشُجاع القائد العام لهذه المؤوسسة العسكرية العميد بشير المضربي الذي يتحمل أكبر مسؤولية وضعها على عاتقة منذ تسليمه هذه القوة التي تعمل في ميدان العز والشرف
قوات درع الوطن هي المسؤوسة العسكرية المنظمة والقوة التي تعمل على واقع الأرض حيث تعد تلك القوة الدرع الواقي للوطن والحصن المنيع لأمنه وأستقراره
فمن خلال الأحداث والوضع المعقد الذي يشهده البلد يعد أكبر مهام في تلك المرحلة والوضع الراهن فالمسؤولية ليس بسهلاً ولكنها حمل ثقيل وعبء كبير من خلال صعوبات ومعوقات جماً نظرا للتحديات
قائد قوات درع الوطن الرجل الذي يمتلك ضمير وأمانة في تأدية المهام وقائدا أخلص للوطن وضحى من أجله فدوماً مانتابع أو نشاهد أعمال ملموسة للأمن والإستقرار تترجم للواقع شي آخر في إطار العمل العسكري لقيادته .
دائما الحديث متواصل عن قائد قوات درع الوطن العميد بشير المضربي الذي لازال أحد القيادات العسكرية الذي تحمل كثير من المشكلات والصعوبات التي تخص الملف الأمني واحكام السيطرة لهذه القوات حيث كانت واضحة من خلال معطياتها وأهدافها التي حملت فيها كثير من التباينات لعل وعسى أن يقف بجانبه الشعب لما قام به الرجل من تجاوز للوضع الذي يمر به الوطن من الجانب العسكري والأمني وكذا تدخلاته بالمشاريع الإنسانية
من وجهة نظري أن القائد العام لقوات درع الوطن لازال أنشط القيادات في التشكيلات العسكرية المختلفة ،رغم أن هناك أشياء تعيق سير وخطط أعماله على الساحة المحلية
أثبتت التجارب الملموسة لكل منتسبي قوات درع الوطن فهم رجال وغاء وحرب وأبطال يسطرون أروع الملاحم البطولية بثبات وعزيمة وولاء وطني راسخ
