برعاية معالي وزير الصحة العامة والسكان أ.د قاسم محمد بحيبح، بالتنسيق مع قطاع السكان أ.د سالم حسين الشبحي وكيل وزارة الصحة العامة والسكان قطاع السكان تنطلق الجولة الثانية لتنفيذ حملة صحة الأم والوليد بالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان والتي من المقرر تنفيذها من تاريخ 26 حتى 31 يوليو الجاري.
مشيراً أن الجولة الثانية للحملة ستستهدف (11) مديرية موزعة على ثلاث محافظات هي لحج وأبين ومأرب، وتشمل تقديم خدمات تنظيم الأسرة والرعاية التوليدية لما يقارب 250 ألف امرأة متزوجة، إلى جانب إيصال رسائل توعوية وصحية لنحو 409 ألف امرأة في سن الإنجاب من 15 إلى 49 عامًا، مضيفاً أن تنفيذ الحملة سيتم من خلال فرق صحية مدرَّبة تشمل 118 فريقًا ثابتًا، و368 فريقًا مؤقتًا، بإشراف 114 مشرفًا ميدانيًا، ما يعكس حجم التنسيق والاستعدادات التي سبقت انطلاق الحملة.
حيث تهدف الحملة لتقديم بداية صحية لمستقبل واعد وصحي، من خلال زيادة الوعي بالفجوات الحالية في معدلات بقاء الأمهات والمواليد على قيد الحياة، والتأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية لرفاهية المرأة على المدى الطويل، لجانب ذلك الدعوة إلى استثمارات فعّالة فهي تحسّن صحة النساء والرضع، مع التركيز على التدخلات التي أثبتت جدواها في تقليل معدلات الوفيات.
وكذلك التشجيع على العمل الجماعي، وذلك لدعم الوالدين والمهنيين الصحيين الذين يقدمون الرعاية الحيوية خلال فترات الحمل والولادة وما بعدها، وتوفير معلومات صحية مفيدة، تتعلق بالحمل والولادة وفترة ما بعد الولادة، لتمكين الأسر من اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحتهم وصحة أطفالهم.
ومن اللازم تسخير استثمارات كبيرة لتحسين صحة النساء ورفاههن على المدى الطويل، بالإضافة إلى ضمان بقائهن على قيد الحياة. وتحتاج النساء في كل مكان للوصول إلى مقدمي خدمات صحية يصغون إلى مشاغلهن ويلبون احتياجاتهن - بما في ذلك في الأشهر التي تلي الحمل، فهناك ملايين من النساء اللواتي يفتقرن إلى الدعم الضروري رغم تعرضهن لعواقب صحية دائمة بعد الولادة.
فإن كل امرأة وأسرة في كل مكان في العالم تحتاج إلى رعاية عالية الجودة تدعمها جسدياً وعاطفياً، قبل الولادة وأثناءها وبعدها. ويجب أن تتطور النظم الصحية لإدارة العديد من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الأم والوليد. وهي لا تقتصر على المضاعفات المتعلقة بالولادة مباشرة، بل تشمل أيضا حالات الصحة النفسية والأمراض غير السارية وتنظيم الأسرة.
ختاماً أحب اقدم شكري وتقديري لمسؤولي الحملة ومنسقيها ومنظميها في قطاع السكان بقيادة الوكيل الشبحي ووزارة الصحة على الجهود المبذولة والمقدمة في إطار دعم منظمة الأمم المتحدة اعبر عن ذلك بخالص امتناني بشان تلك الجهود الفاعله والناشئة بأساس التحسين وذلك لما يحتويه ذلك العمل من بذل وعمل دقيق وجهود حثيثة لتعزيز صحة الأمهات والمواليد وتحسين الخدمات المقدمة في هذا المجال.