يسألني الكثير من أبناء محافظتي الجريحة أبين عن توقعي وطموحي للشخصية التي تخلف اللواء ابوبكر حسين على كرسي محافظ ابين. فغالبا ما تكون اجابتي أن أبين مازالت بحاجة إلى بقاء هذا الرجل .. صحيح أن التغيير آتي لا محالة وليس هناك من هو مخلد على المنصب إلى ما شاء الله . لكن الثابت أن التغيير دائما إلى الاسوأ خاصة وان هناك من يروج لترشيح اسماء غير مؤهلة لمنصب محافظ وتقدم نفسها لهذا المستوى ورائحة الفساد تفوح منها
إذن اللواء ابوبكر الذي يعتبر اطول رجل يقضي سنوات محافظ لمحافظة أبين تجاوزت السنوات منذ الاستقلال الوطني ٣٠ نوفمبر ٦٧م وحتى الآن أرى أن بقاءه مهم اختلفنا معه او اتفقنا انتقدنا سياسة إدارته وسلبياته وبالمقابل اشدنا بايجابياته الأرجح أنه رجل دولة عاقل يتقبل النقد أكثر من المدح والنفاق ويستمع للرأي وهناك عيوب فيه قلناها منها عدم انفتاحه على الناس وصعوبة الوصول إليه من المواطنين البسطاء والمستضعفين والمطحونين وعدم تخصيصه يوم مفتوح لمقابلة المواطنين.. مع هذا هو مسؤول بسيط أن التقاه الناس يجلس بينهم حتى فوق التراب .
يشهد أنه استطاع التغلب على كل الأزمات والنكبات والحروب التي شهدتها ومازالت تشهدها المحافظة المنكوبة وعلى يده تحققت انجازات في وضع صعب لاينكرها إلا جاحد .
الخلاصة أن بقاء اللواء حسين مهم في هذه المرحلة لانه عارف حال أبين ويعالج أوضاعها وفق الإمكانيات المتاحة..صدقوني لن يأتي الافضل الذي على بالكم البديل إن كان من يروج له حاليا ويقدم نفسه في المجالس وعند سلطة الأمر الواقع المجلس الانتقالي الجنوبي هو الأسوأ وستندمون إلى حد الحزن على الرجل المسالم ابوبكر حسين الذي عمره ما هدد كاتب صحفي أو ناشط انتقده وهاجمه ولم يكن معه عصابات تهدد وتتوعد معه سكرتيره عزيز حيدرة يكافح خلفه كظله يتحمل كثير من الانتقادات إلى حد أن سليمان الوكود مدير مكتب المحافظ لا احد يذكره ولا يشكوه يعمل بصمت ونكران ذات..
اكرر البديل كارثة لن يأتي الخلف لخير سلف لن تأتي شخصية وطنية تذكركم بالمحافظ العظيم محمد علي احمد ولا شخصية محترمة بمستوى الشيخ النائب البرلماني قاسم الكسادي أو الشيخ جمال العاقل أو الدكتور عدنان الجفري أو محسن دوفان أو حسن غيثان ووالخ ..
نصيحه لوجه الله تمسكوا بابوبكر حسين إلى أن يأتي الفرج ومسموح انتقدوه إلى حد الهجوم الناعم وانصحوه أيضا ستجدونه يبتسم ولا ينتقم ولا يحقد ولا يصفي حسابات لماذا لأنه رجل دولة وحتى نلتقي سلااااااااااام