آخر تحديث :الخميس-31 يوليو 2025-11:28ص

أزمة وضياع الاوطان مفتاح حلها المعلم

الجمعة - 25 يوليو 2025 - الساعة 10:49 م
سالم المحوري

بقلم: سالم المحوري
- ارشيف الكاتب


لقد أدركت وأيقنت دول عظمى ودول ناجحة ورائدة في مجالات الصناعة والتجارة والتكنولوجيا أن مفتاح نجاحها وأزدهارها هو أهتمامها بالمعلم فعملت على تهية المناخ الاقتصادي والامني والنفسي للمعلم بل بألقت في أكرامة حتى صار رأتبة وأكرامياتة ومستحقاتة تنافس الوزراء والسفراء والنواب بل أن بعض الدول الاوربية قد فتحت بنوكها للمعلمين وخدمتهم*


*أن ما نتحدث بة اليوم من أهتمام بالمعلمين في دول تحترم نفسها وتحترم معلميها وننظر الى وأقعنا المعاش للمعلم في وطننا هذا يعتبر ضربا من الجنون ويصاب المعلم با الالم والاحباط والحسرة على دولة فيها يهان معلميها ويذلوا ويكون راتبة أحقر وأذل وأقل من راتب طالبة الذي تربى وتعلم على يدية*



*لا بد من النضر الى جميع موظفي الدوله وعمل الحلول الناجعه والعمل على أيجاد حلول سريعة ورفع هيكل الاجور لموظفي الدولة بما يتناسب مع الوضع المعيشي اليوم والحفاظ على كرامة موظفي الدولة وحمايتها*



*أجزم أن لديكم القدرة على حل مشكلة المعلم وموظفي الدولة ولديكم حلول أسثنائية أخرى ولكنكم تستاثرون بها لانفسكم فمن أمن العقاب أسى الادب وما كشوفات الاعاشة الشهرية ونثرياتكم وسفرياتكم ورواتبكم بالعملة الصعبة لكل النيام بالمهجر من رؤوساء وزراء وسفراء ونواب ووكلا التي أنهكت موازنه الدوله وصرتوا ثقبا اسودا في جسد هذه الدولة المنهكة*



*أن أستمرار هذا الوضع وضياع المعلم وأهمالة وعدم تلبية متطلباتة فمعنأة ضياع ابنائنا وأنتشار المخدارات وأنتشار الارهاب والسرقة والقتل والظلم والعودة بالوطن للخلف وانتشار الجهل والفقر والمرض*


*فهناك سؤول يطرح نفسة ياترى من المسؤول عن تجهيل أبنائنا وعدم تلبية مطالب معلمينا نخشى أن هذا التجهيل لابنائنا هو عن قصد وبايعاز من قوى لا تريد الخير لهذا الوطن وأبنائة*



*لازال يساورنا الامل والانصاف لهذه الشريحة المطحونة من قبل النائب ابو زرعة المحرمي لما يبدية من تحرك جاد وفاعل لحل هذه الازمة ونامل ان نرى الحل قريبا على يدية وعودة أبنائنا الى مدارسهم*



25/يوليو/2025