إلى النائب العام ووزير الداخلية متى ستنصفون المظلوم من الظالم، أم أنكم تتلذذون بصرخات المظلوم؟ ومن تلك الصرخات التي أوجعت مديرية لودر، صرخة ونداء أسرة الفقيد إسماعيل مصطفى مسر البجيري العوذلي فقصة هذا الشاب البالغ من العمر 18 عاماً يعمل بأحد المحلات التجارية بمدينة لودر ويعول أسرته التي تسكن بقرية الشعراء مديرية لودر إذ تفاجأت أسرته بخبر إصابة ابنها الشاب إسماعيل بطلق ناري في الرأس عندما تم تبادل إطلاق النار بين المدعو نبيل القفعي والمدعو صدام غرامة٠
تم نقل الفقيد إسماعيل بالإسعاف من مشفى لودر إلى أحد مشافي عدن وبعد ذلك تم نقله للعلاج في الخارج على حساب أسرته وفي تاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٢م توفي إسماعيل متأثرًا بهذه الإصابة وفي تاريخ ٢٠٢٤/١١/٢٤م تم إصدار أمر قهري بالقبض على كل من صدام غرامة المنتمي للحزام الأمني ونبيل القفعي الذي لا نعلم إلى أي جهة ينتمي وإلى الآن والجناة يتمشون أمام الجهات الأمنية التي تعلم علم اليقين بتواجدهم في مدينة لودر٠
ومن هنا فإن أسرة المرحوم إسماعيل مصطفى مسر تتوجه بشكوى رسمية إلى النائب العام ووزير الداخلية ومجلس القضاء الأعلى بالوقوف إلى جانبهم في تقديم الجناة إلى العدالة لينالوا جزاءهم العادل وليكونوا عبرة، وليعلم الجميع بأن القضاء عادل ويقف إلى جانب المظلوم ولا نكون كبني إسرائيل إذا فعل الجريمة حر عفوا عنه وإذا فعلها فقير أقاموا عليه الحد٠
نطالب النائب العام ووزير الداخلية بالتدخل قبل فوات الأوان وإلزام مدير أمن أبين بالقبض على المتهمين المتسببين في إزهاق نفس بريئة فالعدل أساس الحكم وهذا مطلب شعبى وحقوقي وأنا لمنتظرون عدالتكم في هذه القضية٠