يعمل بن حبريش وحلفه على تشويه صورة المحافظ بكل السبل، حتى تجرأ أحد إعلاميي الحلف على قذف أسرة المحافظ بعبارات غير مصرح بها. ناهيك عن الأساليب التي يبذلها عمرو وحلفه لجر المحافظة إلى الاقتتال الداخلي وقطع الطريق أمام القواطر الناقلة للمواد التشغيلية لمحطة الكهرباء، بالإضافة إلى تجنيد أبناء القبائل ليكونوا جيشًا مقابل النخبة الحضرمية، لفرض سيادة القبيلة على مؤسسات الدولة.
في المقابل، سلك المحافظ طريق العقلاء في معالجة الأمور، ولم يترك مجالًا لقائل حتى يقطع الطريق على من يعمل على تفكيك النسيج الاجتماعي باسم القبيلة الحضرمية. فقد توجه إليهم حيث خيموا ليس عن ضعف، بل حرصًا منه على وحدة الصف الحضرمي. وعندما كبرت الفجوة خاطب الحضارم بخطاب عاقل مفاده أن المحافظ غير متمسك بالمنصب، لأنه تكليف لا تشريف، ومتى ما صدر قرار الإقالة فإنه سيسلمه راضيًا، لأن المسؤول زائل وحضرموت باقية.
وكانت كلمته الأخيرة تدل على حرصه على وحدة الكلمة وتقديم المصلحة العامة على الخاصة، حيث صرح بأنه لن يسمح باختزال حضرموت في قبيلة أو شخص، لأن حضرموت ملك لكل الحضارم، ليست لمبخوت بن ماضي أو عمرو بن حبريش.
شكرًا من الأعماق لمن يقدم مصلحة حضرموت على المصلحة الخاصة.