تنتشر جماعات وافراد من الناس حول مبنى القضاء ينتظروا وصول القضاة والموظفين من بداية الدوام الرسمي ينتظر الناس وتصل عقارب الساعة حتى التاسعة صباحا ولم يزل بعض المواطنين ينتظروا حضور القاضي فلان فيتواصوا بالصبر بينهم و لا حيله لهم سوى الانتظار وتشير الساعة العاشرة ولم يصل القاضي فلان او الموظف فلان... فيبادر احد المواطنين لسؤال احد الجنود بالبوابة.... سوف ادخل انتظر في ساحة المحكمة هربا من حر الشمس ...
فيبادر الجندي لدينا اوامر بمنع دخول الناس حتى وصول جميع الموظفين.
ويتحمس آخر بعد ان اغلقت بوجهه سلطات الدولة الامنية والمدنية لعرض قضية بسيطة يمكن تحل باتصال او استدعاء فيبكر مسرعا في يوم دوام ليدخل ساحة القضاء وهو يردد في نفسه ان هذة الساحة اكيد نموذج للعدل والانضباط ولن يظلم بها احد .
وكل القضاه والموظفين جميعا يؤدوا دورهم وتنجز ملفات وقضايا الناس .
ويشكوا آخر بان قضيته تحجز للحكم على ايدي عدد من رؤساء المحكمة ذاتها وقد بلغت صفحات القضية عدد اكبر من الورق .
مواطن أخر يقول ان سبب المماطلة في القضايا هو الفساد في القضاء ذاته .
ان المماطلة في اجراءات القضاء هي
ضياع لمجريات العدالة وامر لايليق بالقضاء ومؤسساته في محافظة مأرب لذلك على من له علاقة بهذة المؤسسات ان يصلح من حالة الفوضى وعدم الانضباط في الدوام والمواعيد وتأخير البت بقضايا الناس .
اصلحوا حال القضاء بمايليق بأسم القضاء .
وعلى من ولاه الله امر محافظة مأرب ان يتقي الله ويقوم بواجبه بمتابعة عمل وانشطة المؤسسات والهيئات والمصالح والصناديق الحكومية حتى لا تتعطل امام الناس وخدمتهم .