ثمة أشياء إيجابية كبيرة في هذا الوطن المنكوب من الحرب طوال 11عاماً تسفك الدماء فيه بشكل يومي والدم غالي والأرواح التي تزهق غالية
لكن أمام ذلك بقيت شركة الخطوط الجوية اليمنية همزة الوصل بين الشعب داخل وخارج الوطن..تعرضت شركة الخطوط الجوية اليمنية لنكبات مرعبة صاحبتها حملات إعلامية ظالمة وغير مبررة ..ويعرف القاصي والداني اختطاف أربع طائرات من قبل مليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من النظام الإيراني..لولا صلابة وحكمة قيادتها الرشيدة المتمكنة التي واجهت هذه التحديات بصبر وشجاعة وتجاوزتها على رأسهم كابتن طيار ناصر محمود رئيس الشركة ونائبه لشؤون التجارية الاستاذ محسن علي حيدرة والوكيل المساعد كابتن طيار محمد مقبل وفي مصر العروبة يقف صديق الشعب الاستاذ عبدالله صالح الشاعري وغيرهم من كوادر طيران اليمنية الذي لا تسعفني الذاكرة لاسماؤهم
سعدت بالأمس بوصول طائرة جديدة إلى أسطول الشركة وهي مكسب جديد بعد أزمة اختطاف الطائرات الأربع
لكم تتصورون إن لم تصمد هذه الشركة كيف حال اليمنيين ومن ينقل المرضى والجرحى والقيادات والسفراء والدارسين إلى الخارج .. تستحق قيادة طيران اليمنية أن نرفع لها القبعات لا أن يتربص بعض الإعلاميين والصحفيين والنشطاء على الأخطاء..من يعلم كيف تواجه تحديات مفزعة سبستميح لها العذر أمام خدماتها الجليلة .. طيران اليمنية والبنك المركزي ماتبقي من رمزية الدولة المتهالكة وان سقطت هذه الرمزيات سقط كل شي .إذن علينا الحفاظ على هذه الشركة ودعمها إعلاميا ومعنويا والوقوف مع قيادتها الوطنية..تحية من كل قلبي الى الجنود المجهولين في طيران اليمنية قيادة وكوادر وحتى نلتقي سلااااااااااام
