آخر تحديث :السبت-18 أكتوبر 2025-01:26م

تخدير الشعب باسم التخفيض!!

الثلاثاء - 26 أغسطس 2025 - الساعة 11:17 م
صفوان القاضي

بقلم: صفوان القاضي
- ارشيف الكاتب


بينما يراقب الناس عن كثب تسعيرة البيع اليومي، لدى التجار، في السوق، تتجلى ظاهرة التخفيض النسبي الضئيل، وذلك فيما يخص سلع المواد الغذائية، دون غيرها، من كماليات حاجة الإنسان الأخرى.

ما جدوى من تخفيض نسبي ضئيل، غير شامل للسوق التجاري بمختلف فروعه؟ وإن لامس التخفيض ذلك، فهو رمزي، ولا يفي بالغرض الفرضي لتوازن المعادلة الحالية، لسعر الريال.

لا زلنا نخوض معركة حرب الاقتصاد بِشتى أنواعه، وبدور الضحية كمواطنين، ولا سبيل لكبح جماح ذلك، إلا بفرض حملات أمنية، ورقابة مشددة سارية المفعول يوميًا، وغير قابلة للرشوة، أو التساهل في اتخاذ اللازم، ضد المخالفين والمعتوهين من التجار.

التلاعب الحاصل في السوق، هو محض تساهل، يجب ضبط إيقاعه، بنتيجة حاسمة واستقرار شامل، دون ترك مجال للنصب والاحتيال، تحت غطاء التستر المرتهن باسم المبررات، لاستماتة الفساد غير المعلوم "القيمة"، ومدرج ضمن إطار التخفيض الوهمي، غير الفعلي من ملموسه.

فهنا يجب على الغرفة التجارية والصناعية، حسم الفوضى العبثية بحق الشعب، وتخديرهم باسم التخفيض دون إثباته.