في السلك العسكري حكايتي ومرحله عابرة كانت عمرأ كاملا من التحدي والانكسار والصبر دخلت هذا المجال وانا احمل حلما كبير منذ اول يوم ارتديت فيه الزي العسكري بدات رحلة من التحمل لاتشبة اي رحلة اخرئ بال كانت في الداخل في النفس في الظروف في التعامل مع واقع ثاني تهورت حياتي ونعم تهورت صحتي واستنزفت طاقتي لكنني بقيت لانني كنت اومن ان الحياه هكذا اليوم وانا اكتب هذه السطور لا اطلب شفقه ولا ابحث عن منصب فقط اريد ان اقول ان التحمل في هذه المجال صفر من الشمال
رسالتي لكل من يقراء مقالي هذه لاتحكموا عليه فمجالي مجال اخرئ ووجعًا لا يُنسى على ذلك الرصيف العسكري حيث اقف منتظرًا أمرًا أو حتى كلمة تقدير كتبت حكايتي لا بالحبر بل بالعرق والصبر والانكسار
في يوم من الايام واقفًا بين زمايليءٍ شاهدت لحالتي ان الفرق كبير بيني وبينهم
وفي كل صباح كنت أرتدي بزتي العسكرية لا لأنني كنت أُجبر بل لأنني كنت أؤمن أن مجال العسكره لا يُخلع حتى لو خلعونا كنت أكتب في داخلي أكتب عن الجندي الذي لا يملك ثمن الدواء عن الضابط الذي يخجل من سؤال أطفاله عن الصف الذي لم يتذمر رغم الجوع
لم أغادر وصريت علئ البقاء في هذه المجال رغم أن الحياة والوضع اختلف هناك الكثير من كوكبة الاعلاميين اتجهو نحو السلك العسكري. لايسدؤ رمق جوعهم تهورت حياتي في هذا المجال حتا بقيت واليوم انا اكتب لكم حكايتي
اليوم أكتب لأقول إن هناك الكثير من الاعلامييين عاشوا حياتهم في السلك العسكري ليس باحثأ عن البندقيه بال باعث عن رمق يسد اطفالهم اليوم أكتب انا لأني واحد منهم
رسالتي لكل من يقرأ مقالي لا تنسوا من كتبوا حكايتهم بصمت لا تنسوا من وقفوا على الرصيف العسكري، ينتظرون وطنًا لا يخذلهم