لم يكن في خلد أكثر المتشائمين ان يخرج لقاء الزمالك متصدر الدوري المصري ونظيره وادي دجله بفوز الاخير نظرا وفوارق عدة يراها البعض تنصب في مصلحة الفريق الأبيض.
لكن ماحصل كان عكس ذلك تمام فظهر أبناء ميت عقبه طوال شوطي المباراة تأئهين وفاقدين للحماس والتركيز الذهني داخل الملعب وبالتالي فاقدين السيطره على مجريات واحداث اللقاء التي دانت في اغلب فتراته للاعبي وادي دجله الذين قدموا مستوى تكتيكي وفني كبير كادو من خلاله ان يخرجوا بنتيجه اهداف أكثر مما انتهت عليه المواجهه ..
وبصراحه يتحمل ذلك بدرجة اساسيه لاعبي الزمالك الذين ظهرو بمستوى باهت باستثناء لاعب اولاعبين وكشفت هذه المباراة ان غياب بعض العناصر المؤثرة مثل محمد شحاته ونبيل دونجا والدولي التونسي الجزيري كان له الأثر الواضح على قوة الفريق الأبيض الذي لم يأت لنا بصفقات تعمل الفارق بل اقل بكثير ممن غادرو أسوار النادي وعلى رأسهم مصطفى شلبي وسيد نيمار وغيرهما في حين ظل اللاعب البرازيلي خوان بيريزا يحاول يقدم كل ماعنده ولكن اليد الواحده لاتصفق .
نزول فتوح ومنسي وكايد البطئ لم يكن مفيد بل وتسبب فتوح بخطاء كارثي في الهدف الثاني لوادي دجله الذي عمره لم يذوق انتصار على الزمالك الا هذه الليله ولكنه أظهر الوجه الحقيقي لاستعداد وصفقات الزمالك الذي كسب مبارياته السابقه بأداء، ومستوى غير مقنع بأستثناء،مباراته الاولى امام سيراميكا .
الواقع يقول ان الزمالك يحتاج في الانتقالات الشتويه إلى لاعبين يعملون الفارق والى راس حربه قوي إلى جانب الجزيري فالبضاعه الموجوده لاتطمن وكل من يعرف فنون ومستوى وأداء لاعبي كرة القدم يتفق معي في ذلك . واذا الليله جرفتهم سيول وادي دجله .غدا ربما يتعطل قطارهم ويتوقف في منعطفات ومحطات اخرى فالصورة لاتعطي في الافق ظهور وقوه صريحه لا في شاكلة الفريق ولافي فكر جهازهم الفني .
وبالتالي لابد من التغير السريع اذا هناك حلم يراود إدارة النادي في الوصول إلى منصة بطل الدوري وبقية المسابقات المحليه لهذا الموسم..
فالجماهير الزملكاويه تعبت من معاناة وعدم اكتراث المعنيين والقائمين على البيت. الزملكاوي بهوس وجنون عشاق الفانلة البيضاء ابو خطين حمر
أخبار عدن
اختتام دورة تدريبية لمشروع تكامل التعليم التعويضي للأطفال المتسربين بمديرية البريقة بعدن ...
