من المؤسف والمؤلم أن نسمع عن *صرف 11 مليون دولار* إعاشة لأشخاص يعيشون في الخارج
بعضهم يتقاضى 10 آلاف دولار شهرياً ولا يقدم للوطن أي خدمة تذكر
يعيشون في رفاهية تامة في فنادق ومنازل فاخرة بعيداً عن كل معاناة الشعب
وفي المقابل هناك من يحرس الوطن
جنود وأمنيون ومعلمون وموظفون شرفاء
يعيشون داخل هذا الوطن يعانون ويلات الغلاء ويصبرون على شظف العيش
برواتب زهيدة لا تكاد تكفيهم أسبوعاً واحداً
وفوق ذلك تمر عليهم الشهور ثلاثة شهور بلا راتب
فأين الإنصاف يا من يهمه الأمر
كيف تصرف الملايين في الخارج
ثم تقولون في الداخل لا توجد سيولة
يا المعبقي مدير البنك المركزي
ما هكذا تدار الأمور وما هكذا ترد الإبل
فهذا الشعب يعاني أحد الأمرين
إما الحرمان من حقوقه أو الاستهزاء بواقعه.
من يعيش في الداخل أولى بكل دولار
من يصمد في وجه الظروف هو من يستحق الدعم
لا من باع الوطن بامتيازات وعيش هانئ في الغربة.
*فكفى عبثاً وكفى استخفافاً بمعاناة البسطاء.*
*✍️ الملقب ب أبو ليث اليماني*
