القرارات التي أصدرها النائب عيدروس الزبيدي مؤخراً لا تصب في مصلحته ولا تخدم المواطن اليمني بأي شكل من الأشكال بل إنها قرارات مرتجلة ستنعكس عليه سلباً قبل غيره وقد تكون القشة التي ستفقده ما تبقى له من رصيد شعبي.
بدلاً من أن تكون هذه القرارات لصالح الشعب جاءت محملة بالتخبط وكأنها تستهدف ضرب النسيج الوطني وتكريس الانقسام وتمرير أجندات لا علاقة لها بمطالب الناس أو تطلعاتهم.
لقد أثبت الواقع أن الشعوب لا تُقاد بالقرارات الفوقية بل بالعدل والإنصاف والإصلاح الحقيقي وما حدث لا يعدو كونه قرارات جوفاء لا تحمل مضموناً يذكر ولا تعكس وعياً بحساسية المرحلة.
فإن كان النائب الزبيدي يظن أن هذه الخطوات سترسخ نفوذه فعليه أن يعيد الحسابات جيداً فالشعب لم يعد يلتفت للأسماء بل للأفعال والنتائج.
