يعيش الإنسان على هذه الارض سنوات عمره التي كتبها له الله ليرحل بعدها إلى خالقه...
وهذه سنة الحياة....
وتمر الأيام والشهور وتطوى السنين بعد رحيل الأشخاص ...
ويبدأ الناس ينسون شيئاً فشيئٱ ذلك الشخص الذي رحل...!
لكن هناك أشخاص لا تنسى ولا يمحي الزمن ذكراهم العطرة كونهم وضعوا بصماتهم على الأرض على طريق الخير والحق والإصلاح بين الناس...!
وستبقى أرواحهم الطاهرة في قلوبنا ، وذكراهم الجميلة لا تفارقنا...!
الشيخ الجليل والمرجعية القبلية ناصر حسين المقبع العلهي رحل عن دنيانا قبل عام وتحديداً في 21 سبتمبر 2024
رحل وبقي اثر بصمته وذكراه العطرة....
وبقيت مواقفه شاهدة يتداولها الناس..
ولايزال الناس يتداولون سيرته الحسنة للإقتداء بها..
اليوم تمر علينا ذكرى رحيله الأولى التي مرت كلمح البصر...
وكأننا فقدناه بالأمس...!
وفي هذه الذكرى الأليمة نرفع أكف الضراعة للمولى بأن يجعل قبره روضة من رياض الجنة..
وأن يجمعنا به في مستقر رحمته ورضوانه..
وبالتأكيد رحيل مثل هذه الهامات والمرجعيات يشكل خسارة على الوطن...
فكم نحن بحاجة لمشورته ورأيه وتوجيهه...
ولا إعتراض على أقدار الله.
رحمك الله شيخنا الفاضل وأسكنك الفردوس الاعلى من الجنه.
✍️منصورالعلهي
21 سبتمبر 2025