آخر تحديث :الثلاثاء-30 ديسمبر 2025-01:47م

الشرفاء والمخلصين الأحرار بين سندان التهميش ومطرقة الخذلان!!!

الأربعاء - 24 سبتمبر 2025 - الساعة 09:48 م
أنعم الزغير البوكري

بقلم: أنعم الزغير البوكري
- ارشيف الكاتب


لا مكان في زمننا هذا للشرفاء والاوفياء والمخلصين ،زمن يمجد فيه اللصوص والبلاطجة والقتلة والطغاة ويسموا بهم في مناصب رفيعة في غمضه عين دون أن يمتلكون أي تاريخ نضالي أو مواقف بطولية يذكر منذو إندلاع الثورة الجنوبية ، ولم نشاهد اولئك مناضلين ثوار الغفلة حديثي الولادة إلا من بعد عام 2015....عام المقاولات وليس المقاومة بل إنه عام النكبات والمصائب، الذي أتى لنا بوجوه غريبة الأطوار تسلق الكثير منهم على أكتاف المناضلين وسرقوا تضحيات الآخرين.


بينما في المقابل نشاهد الشرفاء الاحرار بين سندان التهميش ومطرقة الخذلان محاربون من ثوار الموضه الجدد، لا لشي وانما لأن تلك الطينه من الابطال الشرفاء المخلصين الأوفياء ثابتون على المبادئ والأهداف التي قد شهدائنا الأبرار دمائهم الزكية في سبيلها منذو فجر اندلاع ثورتنا الجنوبية إلى يومنا هذا .... لذلك السبب لم يروق لتلك الشخصيات الجديد وقيادات المتربعه على كراسي المسؤولية الرجال الثابتون على المبدأ والهدف.


قمة القهر أن نشاهد شخصيات قيادية ونضاليه ذو تاريخ عريق لديهم من الكفاءه ما يدفن اولئك الجهلة مهمشين في منازلهم مورس عليهم ظلم وجبروت أسواء من الظلم والقهر الذي مارسه نظام احتلال عفاش للجنوب منذو اجتياح الجنوب في حرب صيف94 إلى عام 2015.


لاتحدثونا عن النضال والوطنية والتضحية والفداء والصبر بينما أقل صلعوك منكم صرفته اليومية هو وحاشيته تتجاوز ثلاثة مليون بينما قبل سنوات وهو يتصكع ويتصعلك من شارع إلى آخر باحثاً عن قيمة كيس شمة أو حبة سجارة وبين عشية وضحاها أصبح مليار دير ومن حوله الحرس والخدم والحاشية ، يخرج إلى سوق القات بموكب يزمجر زمجار ويهز الأرض هز وكأنه ذاهب لتحرير بيت المقدس وليس إلى سوق العلف.


عن اي وطن تتحدثون ايها الرعاع واللصوص وانتم تحاربون الشرفاء والمناضلين وتضيقون الخناق عليهم؟!!