"مقدمة"
ماشي فائدة واهل البان في الجمرك ، مادام كل من تولوا امر البلاد والعباد ماسك من السكة طرف"عدن" وقد تولوها على حين غرة من اهلها وهم أصلاً من خارجها ولا لهم علاقة بها لا من قريب ولا من بعيد سوى تحقيق مصالحهم السياسية او الشخصية وسيغادرونها مثلما غادرها السابقين امثالهم وستعود عدن مثلما كانت ذرة التاج وزهرة المدائن وقبلة الشرق والغرب بجهود ابناءها٠ عدن مدينة تاريخية وحضارية، عانت من تدهور في الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية بسبب سياسات غير صائبة وفساد وهذا ماخلق شعورًا بالاحباط بين أهل عدن بسبب عدم وجود قيادات محلية قادرة على إدارة شؤون المدينة بشكل فعال.
ان عدم وجود قيادات محلية ذات خبرة ودراية باحتياجات المدينة ومشاكلها أدى إلى تدهور الأوضاع في عدن والسبب أن القيادات الحالية تضع مصالحها الشخصية فوق مصلحة المدينة والمواطنين، مما أدى إلى تفاقم المشاكل والاحباط بين السكان.
لا زال الأمل موجود في أن تعود عدن إلى سابق عهدها كمدينة حضارية واقتصادية، بفضل جهود المخلصين من أبناءها ويقع على عاتق أبناء عدن دورا كبيرا في إعادة بناء مدينتهم والعمل على تحسين الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
نعم نعلم ان تحديات سياسية كبيرة تواجه عدن، بما في ذلك وجود قيادات غير محلية فاشلة وغير كفؤة وهنا يمكن للمواطنين أن يلعبوا دورًا كبيرًا في إعادة بناء مدينتهم من خلال العمل التطوعي والمشاركة في الأنشطة الخيرية وغيرها٠
#المريسي٠