بقلم الكاتب : رائد الفضلي
الحديث عن سرعة علاج عميد الأسرى الشيخ أحمد عمر المرقشي ، ليس مناشدة ، بل استحقاق لرجل حمل الوطن في قلبه ، ودفع ثمن مواقفه رجولة ووفاءا لهذا الوطن ، فعلاج الشرفاء من هذا الوطن واجب وطني وانساني ، والتقصير في ذلك عارا ، ونقص في حق هؤلاء الشرفاء
فالمرقشي من الرجال الذين سطروا أروع المواقف ، بخمد لكثير من الفتن ، وعمل بإخلاص في أصلاح ذات البين بين القبائل والقيادات ومع كثير من عامة الناس ، فمتى ما ذكر إصلاح ذات البين في عدن ونواحيها من المحافظات ، ظل اسم الشيخ أحمد عمر حاضرا من بين المشاركين ٠
وها هو اليوم طريح الفراش في مستشفى النقيب أثر وعكة صحية تأثر منها ، ومن زيارتي له ، وجدت صحته تحتاج إلى العلاج بالخارج ، فنتمنى من الجهات المعنية رئاسة وحكومة وسلطات محلية ورجال أعمال ، وشخصيات اجتماعية الوقوف صفا واحدا مع هذه الهامة الوطنية التي جسدت معنى الثبات ، بكل صدق واخلاص وشجاعة ، ومثل هذا الرجل لا يناشد بل يكرم ويقدر ويعالج بقرار شجاع ، يليق بمكانته وتاريخه
إن الأوطان لا تبنى بالكلمات وحدها ، بل بالمواقف الصادقة والوفاء للمرقشي ، فين يلتفت الوطن إلى من ضحى لأجله ، يكون قد احترم نفسه ، قبل أن يكرم رجاله ٠
ففي زمن تتداخل فيه الأصوات بين الصادق والمصطنع ، يظل اسم الشيخ أحمد عمر المرقشي حاضرا كرمز للصبر ووالوفاء، وكعنوان للرجولة
وفي تقديري رجل بحكم الشيخ أحمد عمر المرقشي ، برجولته ومواقفه ، أستبشر خيرا بأن رموز الدولة لن يخذلوه ٠
والساعات القادمة عساها تباشير خير،لسرعة علاجه في الخارج ٠