آخر تحديث :الإثنين-24 نوفمبر 2025-02:56م

سبعة أكتوبر بداية النهاية لإسرائيل .

الأربعاء - 08 أكتوبر 2025 - الساعة 09:03 ص
غمدان ابواصبع

بقلم: غمدان ابواصبع
- ارشيف الكاتب


في سبعة اكتوبر فجر مقاتلي حماس ومن معهم من ابطال الفصائل الفلسطينية حرب عرفت بعملية طوفان الأقصى وهي العملية التي أعادت القضية الفلسطينية إلى الواجهة .


في عملية اربكت الكيان الصهيوني وأحالت حلمهم إلى جحيم ف غزة الذي يمر عليها ثلاث سنوات من الحرب افقدت العالم الغربي ومن خلفهم حلفاء الصهاينة العرب عقولهم كيف لا والصهاينة لم يعتادوا على مواجهة الجيوش العربية أكثر من ستة أيام لتنتهي بهزيمتهم وتحتل نصف بلدانهم .


وهو ما لم يكن في غزة التي حولت الصهاينة ودروعهم الى توابيت تحمل جثثهم وآخرين يعيشون حالات نفسية نتيجة الرعب الذي عاشوه على يد المقاومة الفلسطينية .


قد يسأل البعض لماذا لم ينصر الله غزة في الواقع من اطلع على تاريخ الحروب بين الجيوش العربية واسرائيل سوف يدرك ان الله مع غزة فلا طائرات حربية ولا استطلاع ولا أقمار صناعية استطاعت أن تنهي المقاومة الفلسطينية ولا تكشف نقاط تمركزهم ولا اماكن الاسرى الصهاينة.


المقاتل الذي يخرج من مخبئه لزرع عبوة ناسفة ب ظهر الدبابة الصهيونية دون قدرت الكاميرات ولا الحساسات الحرارية اكتشافه تؤكد على أن الله هو من يثبت أقدام مقاتلي الفصائل. الفلسطينية في وجه الآلة العسكرية الضخمة


لطالما سألت نفسي كيف يثبت الله أقدام المجاهدين حتى رأيت ثبات المقاتل الفلسطيني طيلة ثلاث سنوات وهو محاضر لا آكل ولا شرب ولا مأوى ومع ذلك يقاتل ويفاوض انه لا يقاتل العدو الصهيوني وحده وانما يقاتله ومن يقف خلفه .


وحيد دون سند ولا معين والأشد قسوة تلك العمائم التي في قلوبهم مرض يسارعون لتحميل مجاهدي القسام ومن معهم المسؤولية قبحت الحاء التي لم ترى في الدين إلا تكسب وخضوع للحاكم ولا دور لهم غير الطعن في المجاهدين العظماء الذي يقاتل اليهود في أرض الرباط فيما القاعد والمتعيش من ظهر الدين يخرج عبر القنوات ليمجد اليهود مدعي عدم قدرة العرب على الجهاد .


وتناسى ابو لحية بأن الله أكد لنا قائلا لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم إن هؤلاء هم شيوخ على أبواب جهنم ولا أحد غيرهم طالما يهاجمون فصائل المقاومة الفلسطينية نصرة لإسرائيل وإن طالت لحالهم وكبرت عمائمهم ف غزة عسقلان هي أرض الرباط ونقطة التحول لمجاهدة اليهود.


سوف تنتصر غزة طالما فيها رجال باعو جماجمهم لله ولم يستسلموا أو يخضعون لرعب القوة لأنهم يرون الموت شرف طالما هو استشهاد في مواجه العصابات الاسرائيلية