آخر تحديث :الخميس-16 أكتوبر 2025-05:44م

لا تقم للمعلم...بل وفه حقوقه...!

الخميس - 09 أكتوبر 2025 - الساعة 03:16 م
منصور العلهي

بقلم: منصور العلهي
- ارشيف الكاتب


لا تنهض أي مجتمعات ولا تتقدم إلا بالعلم...

فالعلم والتعليم هما أساس التطور ونهوض المجتمعات...!

والمعلمون والمعلمات هم شموع تحترق لتضيء دروب النجاح والفلاح للأجيال...!


وكما قال امير الشعراء احمد شوقي:

قم للمعلم وفه التبجيلا....كاد المعلم ان يكون رسولا.


ونحن في زمن ضاعت فيه حقوق المعلم وأهمل من قبل الدولة...

وتبدلت حياته المعيشية وساءت أحواله مع تمديد عدد أيام الشهر المعروفة منذ أن اوجد الله هذا الكون بثلاثين يوماً....

ليتمدد هذا الشهر بفضل حنكة الحكومة لتصبح عدد أيام الشهر (120) يوماً أو تزيد ، ليظل المدرس في إنتظار راتبه الذي بالكاد يستطيع أن يسدد به بعض ديونه المتراكمة...


ومع هذا الوضع المأساوي للمعلمين لانقول للحكومة ما قاله امير الشعراء - قم للمعلم - بل نقول أعطوا المعلم حقوقه ومستحقاته وارفعوا مرتباته واصرفوها في أوقاتها نهاية كل شهر أي بعد ثلاثين يوماً...!


لاتقفوا له إجلالاً ولا تقفوا له إحتراما ، بل مكنوه من حقوقه التي كفلها له الدستور وكفى...

اليوم مدارس مودية مهددة بالإغلاق بسبب توقف المرتبات وانقطاعها لأربعة أشهر متواصلة...!


فكيف لهذا المعلم أن يستمر في أداء رسالته السامية في تعليم الأجيال وأولاده يموتون جوعاً...؟

على الحكومة أن توجه كل إهتماماتها نحو التعليم وتعمل على حل مشكلة إنقطاع مرتبات المعلمين لتستمر العملية التعليمية دون عوائق...

فإن توقف التعليم وأغلقت المدارس فعلى الدنيا السلام.

✍️ منصورالعلهي

9 اكتوبر 2025