خطر اغلاق المدارس على الابواب إن لم يتم التلافي وانقاذ التعليم

اضرب المعلم مطالبا بعلاواته وتسوياته وهيكلة اجوره وخرج عليه رئيس الحكومة متباكيا على ضياع الأجيال مطالبا المعلم بالتضحية لأجل بناء الوطن معلنا ان الحقوق سوف تأتي ولكنها تحتاج إلى فترة زمنية ليست بالبعيدة لانصاف المعلم واعطاءه حقوقه كاملة

*وعندما قبل المعلم وفتح الإضراب قطع عنه راتبه في عمل واضح أن الحكومة لاتريد اساسا أي تعليم فقد كانت تتوقع أن المعلم لن يفتح الاضراب وأنه سيظل مغلق المدارس لكي تحمله مسؤولية ذلك التدهور وعندما خابت ظنونهم قطعوا راتبه لكي يغلقها ومع ذلك ظل صابرا مستمرا في أداء واجبه مما جعلهم يقطعون رواتبه لاشهر طويلة لكي يغلق المدارس نهائيا*

*لذلك نحن اليوم نرسل رسالة للعالم أجمع أن لدينا حكومة تحارب المعلم وتحاول إجباره على إغلاق المدارس وهذا لم يحصل في اي بلد من بلدان العالم إلا في حكومة الشراكة اليمنية المهاجرة التي تتشدق بالمصطلحات الرنانة وهي تلتقي بوفود العالم وهي بالأساس تعمل على تدمير المجتمع والقضاء على مقوماته*

*شهور وسنوات وتلك الحكومة تصرف المليارات في نهب منظم وسرقة لكل الموارد ومع ذلك تركت من يبني الأوطان دون مرتبات في عمل حقير ودني لايعطيها الحق في البقاء ولو يوما واحدا ممثلا للشعب*

*بدء الصبر ينفد بعد وصول المعاناة إلى منتهاها وبدت المدارس تغلق واحدة تلو الاخرى وماهي الا ايام وسنرى أغلب المدارس أغلقت في نجاح باهر لحكومة الشواذ في تخريب التعليم وتعذيب أهله*

*قد يكون المسؤول سارقا وقد يكون جبانا او قد يكون متهاونا ولكن تبقى لديه من الكرامة ولو الشي اليسير ويبقى الحياء والذي أن ذهب ذهبت الرجولة ومايحصل اليوم ليس له جواب الا أننا أمام دولة ليس لها إلا اسم واحد وهي دولة العهر والخيانة*