في عدن

‏نعود إلى العاصمة عدن برفقة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي، لنشارك شعبنا العظيم احتفالات الذكرى المجيدة لثورة الرابع عشر من أكتوبر الثورة التي أرست دعائم الحرية والاستقلال وعبّرت عن إرادة اليمنيين في بناء دولتهم ومستقبلهم.

نعود إلى العاصمة عدن لنقترب أكثر من هموم المواطنين وتطلعاتهم ولدعم جهود الحكومة في تنفيذ إصلاحات حقيقية ترتكز على تحسين مستوى الخدمات وتعزيز معيشة الناس بما يعيد الثقة بين الدولة والمجتمع ويمهّد لمرحلة من الاستقرار والنمو الاقتصادي.

نعود إلى العاصمة عدن بعد المشاركة في القمة العربية الإسلامية التي انعقدت في دولة قطر الشقيقة حيث أكد فخامة الرئيس على ثوابت الموقف اليمني وضرورة توحيد الصف العربي والإسلامي لمواجهة التحديات المشتركة ودعم جهود إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني .

نعود إلى العاصمة عدن بعد مشاركة فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد محمد العليمي في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث ألقى فخامته كلمة الجمهورية اليمنية تحت شعار: "من أجل اليمن من أجل العالم" مؤكدًا أن اليمن حاضرة بقوة في المنابر الدولية ومجددًا الدعوة إلى مساندة الشعب اليمني في نضاله من أجل بسط سلطة الدولة الشرعية على كامل التراب الوطني وإنهاء الانقلاب العسكري الحوثي وتحقيق السلام العادل والمستدام .

نعود إلى عدن بعد لقاءات سياسية رفيعة المستوى عقدها فخامة الرئيس على هامش القمة شملت الأمين العام للأمم المتحدة، ومسؤولي المنظمات الدولية وعددًا من رؤساء الدول الشقيقة والصديقة وشخصيات سياسية عربية ودولية جرى خلالها بحث سبل دعم اليمن سياسيًا واقتصاديًا وإنسانيًا وتعزيز الجهود الدولية لإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة.

نعود إلى العاصمة عدن بعد اجتماعات مهمة عقدها مجلس القيادة الرئاسي في العاصمة الرياض أسهمت في توفير دعم مالي من الأشقاء في المملكة العربية السعودية للحكومة اليمنية بما يساعد على تحسين الأداء الحكومي وتخفيف معاناة المواطنين ومواصلة تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والخدمية.

وبرغم التحديات والصعاب يثبت مجلس القيادة الرئاسي برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي قدرته على قيادة سفينة الشرعية بثبات وحكمة.

أولًا عبر مواصلة العمل لإنهاء الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة.

وثانيًا من خلال ترسيخ مبدأ الشراكة الوطنية التي تضمن أن مصير جميع القوى الوطنية واحد وأن نجاح المرحلة الراهنة مسؤولية مشتركة لا يمكن لطرف أن يحققها بمعزل عن الآخر.

وكما يؤكد دائمًا فخامة الرئيس

"نحن جميعًا شركاء في هذه المرحلة وعدونا واحد هو الحوثي وإلى هناك يجب أن تتجه فوهات البنادق."