آخر تحديث :الأربعاء-05 نوفمبر 2025-01:20ص

تفاعل واسع مع مقال الألعاب الشعبية في مديرية المحفد

الأحد - 19 أكتوبر 2025 - الساعة 06:19 م
بدر عشيش الكازمي

بقلم: بدر عشيش الكازمي
- ارشيف الكاتب


اندهشت من حجم التفاعل والإشادات التي تلقيتها عقب نشر مقالتي حول الألعاب الشعبية في مديرية المحفد. فقد أثار المقال موجة من الذكريات الجميلة لدى أبناء المنطقة، حيث شاركني الكثيرون إعجابهم، ورووا لي قصصًا من طفولتهم التي كانت مليئة بالفرح والبساطة، بعيدًا عن الغلاء والضغوط المعيشية التي نعيشها اليوم.


في إحدى الجلسات التي جمعت عددًا من الشخصيات من أبناء المحفد، دار نقاش ثري حول هذه الألعاب، وكيف كانت تشكل جزءًا من حياة الناس اليومية، وتُسهم في بناء الروابط الاجتماعية.

وقد اخترت هذا الموضوع تحديدًا لما يحمله من قيمة تراثية، ولما لقيه من صدى واسع في أوساط المجتمع المحلي.


---


*أبرز التعليقات التي وصلتني:*


🔹 *الشيخ الأستاذ صالح علي جعيرة*

> "شكراً جزيلاً للأستاذ بدر على تذكيره لنا بهذه الرياضات التي فيها ترويح للنفس، وفيها أيضاً ربط الماضي من التراث بالحاضر. فصراحة نشكر الإعلامي المتألق دائماً بدر عشيش على حسن انتقائه واختياره للمواضيع الحساسة والمهمة."


🔹 *الشيخ الأستاذ أبوبكر محمد مهدي الشقاع*

> "بسم الله الرحمن الرحيم

*قرأت موضوع الألعاب الشعبية في مديرية المحفد للأخ بدر محمد عشيش، والموضوع ممتاز ويدعو للحفاظ على تراث البلاد. فعلينا أن نحرص على تراثنا ونعلمه أولادنا ونحافظ عليه. هناك بعض الألعاب انتهت تماماً، فعلى كبار السن أن يتذكروا الألعاب التي كانوا يلعبونها ويشرحونها للأجيال. وفقكم الله لكل خير وصرف عنكم كل سوء. أخوكم الفقير أبوبكر محمد مهدي الشقاع*.



🔹 *وهذا تعليق آخر لأحد الشيوخ الكبار*

العودة إلى هذه الألعاب وقضاء الوقت فيها أفضل من قضاء الشباب أوقاتهم على الجوالات والقات ، هذه الألعاب فيها ترفيه للنفس ورياضة للجسم وتآلف وتبادل للأحاديث وفيها معرفة الصديق بصديقه بدلاً من أي يجلس الشاب صم بكم على جواله وحده .

الله أعلم من صديقه في جواله.

وأصحاب الأنشطة الرياضية في المدارس والملاعب لو يفعِّلون هذه الألعاب ويشجعون عليها.

."


🔹 *الأستاذ عبدالرحمن الشاعري – مدير إدارة الشباب والرياضة/انتقالي أبين*

> "جميل جدًا التعريف والتذكير بهذه الألعاب التي أصبحت من ذكريات الماضي، والتي كان يمارسها الأطفال والشباب. وجهد يُشكر عليه الكاتب.

هذه الألعاب لم تُمارس في مديرية المحفد فقط، بل في مختلف مناطق محافظة أبين، وربما في محافظات جنوبية أخرى بتسميات مختلفة.

من الرائع أن نستذكر ألعابنا القديمة، ويجب إحياؤها في الفعاليات المدرسية والمسابقات الشعبية، وفي الرسومات بمعارض الفن التشكيلي.

كما يجب إحياء كثير من الفنون والعادات والتقاليد ضمن إطار الموروث الشعبي في مناسبات الأعياد والزواج والمناسبات الأخرى."


🔹 *الشيخ سيول السجوح – أحد مشايخ باكازم*

> أرسل لي مقطعًا صوتيًا تحدث فيه عن العديد من الألعاب التي كانت تُمارس في المديرية، وقال: "أيام زينة كانت زينة زينة"، مشددًا على أهمية التركيز على الوضع الحاضر، وأثنى على المقال.


هذه التعليقات والإشادات تزيدني حماسًا لخدمة منطقتي ووطني، وتُعد شهادة أعتز بها في مسيرتي الإعلامية.


*وأعتبرها فخر لي ووسام وشهادة لأكون "أفضل إعلامي وكاتب في باكازم بلا منازع"*


ودافعًا للاستمرار في تطوير قدراتي وخبراتي، من أجل صناعة محتوى هادف ومفيد للجمهور بشكل عام.


*الإعلامي بدر عشيش الكازمي*