آخر تحديث :الأحد-26 أكتوبر 2025-10:59ص

في القاهرة.. الأستاذة آمنة محسن تلتقي الرئيس علي ناصر محمد في مناسبة تليق بتاريخ اليمن وثورته..

الإثنين - 20 أكتوبر 2025 - الساعة 04:56 م
د. هزم أحمد

بقلم: د. هزم أحمد
- ارشيف الكاتب


اليمن .. أولاً

في أجواء احتفالية بذكرى ثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، التقت الأستاذة آمنة محسن، رئيسة اتحاد نساء أبين ورئيسة مبادرة "معًا للسلام"، بفخامة الرئيس علي ناصر محمد في مقر إقامته بالعاصمة المصرية القاهرة، في لقاء حمل طابعًا وطنيًا وإنسانيًا عبّر عن عمق الإيمان بدور المرأة ودورها المتقدم في صناعة السلام وبناء المستقبل اليمني.


وخلال اللقاء، استعرضت الأستاذة آمنة محسن أهداف مبادرة "معًا للسلام" التي تسعى إلى تمكين المرأة اليمنية في الداخل والخارج، وتعزيز مشاركتها في جهود السلام والتنمية، وترسيخ قيم التعايش، والعدالة الاجتماعية، والمواطنة المتساوية، مستلهمةً في ذلك روح الثورة اليمنية ومبادئها التحررية التي أكدت على دور المرأة كشريك أصيل في النضال الوطني.


من جانبه، عبّر الرئيس علي ناصر محمد عن تقديره البالغ للمبادرة وما تحمله من معانٍ وطنية نبيلة، مؤكدًا أن السلام الحقيقي يبدأ من الوعي المجتمعي ومن تمكين المرأة والأسرة اليمنية، باعتبارهما أساس البناء والاستقرار. كما أشاد الرئيس بتاريخ المرأة اليمنية ودورها في كل المراحل الوطنية، مشيرًا إلى أن مبادرات كهذه تُعيد للوعي الجمعي روحه وتُذكّر الأجيال الجديدة بأن النضال ليس فقط بالسلاح، بل بالكلمة والعمل والإيمان بالمستقبل.


ويُعد الرئيس علي ناصر محمد من الشخصيات الوطنية التي تركت بصمة عميقة في التاريخ اليمني والعربي، فقد كان واحدًا من أبرز رموز الثورة والتحرر في الجنوب العربي، وواصل نضاله السياسي والعربي في مختلف المحافل مدافعًا عن قضايا الأمة، من فلسطين إلى وحدة اليمن، ومن العدالة الاجتماعية إلى ضرورة إعلاء صوت الشباب والمرأة في العمل الوطني.


ورغم مرور العقود، لا يزال الرئيس علي ناصر محمد يحتفظ بروح الشباب السياسية والفكرية، وينظر إلى المستقبل بعين التفاؤل والإصرار على أن اليمن قادرة على النهوض مجددًا متى ما توحدت إرادة أبنائها على قيم السلام والعدالة والهوية الوطنية الجامعة.


وقد اختُتم اللقاء بتأكيد مشترك على أهمية الاستمرار في دعم المبادرات النسوية والشبابية، وتوسيع مجالات التعاون بين الشخصيات الوطنية في الخارج، خدمةً لليمن ولرسالته الإنسانية في المنطقة والعالم.