هل من صحوة يا قيادات أبين ؟

أبين تنادي والنداء لا يُسمع الأرض تئن والوجوه تذبل والقلوب تزداد وجعًا. كل ما يحدث هنا لا يأتي من فراغ ولا يسقط من السماء هناك من يتحمل المسؤولية، وهناك من يملك القرار، وهناك من ينام على وسادة الغياب

الطرقات تشهد المدارس تشهد المستشفيات تشهد وحتى الأشجار التي جفّت من الانتظار تشهد. كل زاوية في هذه المحافظة تروي حكاية إهمال وتكتب سطورًا من خذلان.

القيادات التي تملك السلطة تملك أيضًا الواجب لا يكفي أن تُقال الكلمات في المجالس، ولا أن تُرفع الشعارات في المناسبات. العمل وحده هو البرهان والضمير وحده هو الدافع

أبين لا تطلب المستحيل تطلب فقط من أبنائها أن يصحوا أن يتحركوا أن يشعروا بما يشعر به المواطن البسيط الذي يجرّ خطواته كل صباح بحثًا عن لقمة عن دواء عن أمل.

من يتحمل ما يحدث؟ من يوقف هذا النزيف؟ من يعيد للمكان هيبته وللناس كرامتهم؟

الجواب لا يأتي من الخارج ولا يُستورد من بعيد. الجواب في يد من يملكون القرار في يد من يملكون التأثير في يد من يملكون الضمير

فهل من صحوة؟

هل من يقظة؟

هل من قلب ينبض لأبين