لن تتعافى ولن تهدأ محافظة أبين ولن تستقر ويستقر وضعها الامني والمجتمعي إلا برفع نقاط الجبايات المنتشرة على طول الخط ، أبين بحاجة اليوم إلى صدق النواياء وأخلاق العمل ، وبحاجة ماسة أكثر من أي وقت مضى إلى ابنائها المخلصين والوطنيين الاوفياء ، كفى أبين مهازل وفوضى ولعب وذر الرماد في عيون أبناء هذه المحافظة الصامدة والصامتة ، كم صبرت أبين على جراحها والمها وأنينها ؟. من أبرز العراقيل التي تواجة أبين هى نقاط الجبايات ، فتلك النقاط هى من أوصلت أبين إلى الموت السريري ..
أبين تنادي بصوتً شاحب وتنتظر من يجيب نداءها ، ما ذنب أبين تكون رهينة هذا الوضع وما جريمة أبنائها العيش هكذا ؟. ماذا فعلت أبين حتى تعيش في هذه الزاوية ؟. بل على العكس أبين قدمت للوطن وعبر حقب الزمان تاريخ ناصع البياض وسطرت ملاحم بطولية يعرفها القاصي والداني ، أبين وعبر مراحل النضال كانت ولا زالت شوكة الميزان وبوابة الانتصارات ، ولكن نقولها مدويةً لن تستقر أبين اليوم إلا بتكاتف أبنائها وتقديمهم مصالحها على حساب مصالحهم الدنيئة ، أبناء أبين أنفضوا غبار المجاملات وأتركوا التستر خلف جلابيب النفاق ، وضعوا أياديكم فوق أيادي بعض وأخذوا بأبين نحو الامجاد وإعادة الاعتبار ، وأعلموا أن أبين لن تتعافى ولن تهدأ إلا برفع نقاط الجبايات ..
