أسرة مكونة من إمرأتان وشاب من مديرية مودية عقدوا العزم لزيارة المسجد الحرام لأداء مناسك العمرة ، واتبعوا الإجراءات المعتادة في مثل هذه الرحلات ، وقاموا بالحجز في باصات النقل الدولي ، وكان هذا قبل صدور القرار الجائر بتحويل مسار الرحلات الدولية لخط الساحل...
حدد مكتب السفريات بمودية يومنا هذا الاربعاء 12 نوفمبر 2025 للسفر...
وبسبب ذلك القرار التعسفي اضطرت الأسرة لحجز باص آخر على حسابهم ليقلهم إلى عتق عاصمة محافظة شبوة لينتظروا هناك ساعات طويلة حتى وصول الباص القادم من عدن عن طريق الساحل...!
لتتضاعف معاناتهم مادياً وجسدياً ومعنوياً...
وكل ذلك جراء القرار الذي أتخذ دون تروي ولا دراسة ولا النظر في سلبياته وضرره على المسافرين من مديريات المنطقة الوسطى الخمس...!
وهكذا هم حكامنا تقتصر مهمتهم على إصدار القرارات دون مراعاة لظروف المواطنين وما تتسبب لهم هذه القرارات الإرتجالية من مشقة...!
وهذه الأسرة ماهي إلا مثال لعشرات الأسر من أبناء المنطقة الوسطى المسافرين للأراضي السعودية...!
فما رأي سعادة الاخ ابوبكر حسين محافظ محافظة ابين...؟
وما رأي السلطات المحلية في مديريات المنطقة الوسطى بهذا الظلم...؟
نتمنى أن تتوحد الجهود من أعلى هرم السلطة بالمحافظة ممثلة بالمحافظ إلى السلطات المحلية بمديريات مودية ولودر والمحفد والوضيع وجيشان لمخاطبة الجهات ذات العلاقة لإعادة مسار الباصات للطريق الدولي السابق....
فالقرار لم يكن صائبٱ ولا مجديٱ ...
وتحول لمصدر عذاب ومعاناة تثقل كاهل المواطن - المثقل أساسا - من الأوضاع الإقتصادية المتدهورة...!
تحركوا واضغطوا بشتى الطرق والوسائل الممكنة لإعادة مسار الرحلات الدولية لوضعها السابق ، حتى لا تكونوا سبباً في مضاعفة المعاناة للمواطنين.
✍️منصورالعلهي
12 نوفمبر 2025