تتعالى بين فينة وأخرى اصوات نشاز مقلقلة فقدت مصالحها الشخصية الضيقة تصدع وتجاهر علناًبمطالبها بتغيير المدير العام لمديرية لودر الأستاذ جمال صالح علعلة مبررة تلك المطالب بفشل المدير العام للودر في تحريك المياه الراكدة للخدمات التي يمتد ترديها لسنوات عجاف قبل أن يصل علعلة إلى كرسي السلطة المحلية بالمديرية
تلك الملفات الشائكةمن تردي الخدمات التي حاول السابقون من مدراء العموم تحريك مياهها الراكدة وانصدمت محاولاتهم بجدران من الخذلان من السلطة المحلية بالمحافظة والحكومات المتعاقبة خلال الفترة الماضية والتي تعللت بظروف البلد والحرب الدائرة فيها لتزداد هشاشة الخدمات في لودر كسائر المدن في الجنوب
منذ تولي علعلة لإدارة لودر عمل على حلحلة ملف تردي الخدمات في المديرية وفق الإمكانات المتاحة من خلال حملات تنظيم الأسواق ورفع البسطات والعشوائيات والمخلفات في المدينة والتي اعاقت حركة السير واستمرت تلك الحملات وبدعم من السلطة المحلية في المديريةوبمشاركة الجهات الامنية في المديرية لفترة عاد فيها بصيص الأمل والإصلاحات في لودر إلا ان عدم تعاون المواطنين من الباعة واصحاب البسطات أعاق تلك الخطوة التي نالت استحسان لودر وأهلها وكأن هناك أيادي خفية تعمل على عرقلة إي إصلاحات في لودر لحسابات تفوح منها رائحة المصالح الشخصية و الحزبية المنتنة
في ملفات أخرى راكدة كالكهرباء ومشروع مياه لودر وسفلتت شوارعها استطاع علعلة حلحلت ركودها وبمساعدة الخيرين من شخصيات اجتماعية وسياسية في المديرية بعد تواصل مع السلطة المحلية في المحافظة والجهات الحكومية والداعمة والمتبرعة لمشروع الطاقة والمياه للودر إلا ان ما يلاحظ ويستغرب منه ان نجد تلك الأصوات تتعالى وتقلقل ضد علعلة كلما حاول تحريك ملف الخدمات الراكد منذ سنوات وكأن هناك من لا يريد للرجل النجاح في حلحلت تلك الملفات الخدمية نكاية في الرجل كي لايخلد اسمه ويقال ان له يد طولى في حلحلت مشاريع عملاقة واخراجها لترى النور بعد سنوات من الحرمان للودر وأهلها
لتلك الأصوات المتعالية والمطالبة بتغيير علعلة دعوا الرجل يعمل قدر إمكانيته وإن كان لديكم ما يدين الرجل أنه فاسد أو مختلس لإيرادات المديرية او معطل ومهمل لمشاريعها الخدمية فهلموا بها وسنكون إلى جانبكم في سلخه وجلدها بأقلامنا وكتاباتنا ليكون عبرة لمن اعتبر
أما ان تطالبوا بتغيير الرجل لمجرد مماحكات شخصية اوسياسية او انه فشل في حلحلت ملف الخدمات المتردي قبل ولوجه سدة السلطة وكلما حاول الآن إصلاح ما افسده الدهر و من قبله من مدراء العموم ظهرت أيادي التعطيل لتلك الإصلاحات كي لا ينال الرجل مجد وشرف تحسين تلك الإصلاحات الخدمية التي لم ترى النور بعد ولحسابات شخصية ضيقة فلعمري أنها الجهالة والجاهلية بعينها
معرفتي بالأستاذ جمال صالح علعلة ليست وليدة اليوم لانبري للدفاع عنه بحجة أنه مدير عام للمديرية ولي مصلحة او منفعةمنه
فالأستاذ جمال صالح علعلة أستاذي ومربي الذي تتلمذت على يديه منذ طفولتي وما عهدته عنه الصدق وا لأمانة والنزاهة والصراحة التي اصبحت اليوم في نظر الكثيرين بضاعة مزاحة في دهاليز السياسة والنفاق