كفانا تطبيلا وتلميعا للقائد طرزان
ماذا تنتظر عندما يكون القاضي هو الخصم والحكم
فلا تنتظروا أي خير أو أي إصلاحات في البلاد، ومن يحكم البلاد هم اللصوص وناهبي الثروات، ولم يشعروا بآلام الشعب وفقره، وهم يعيشوا في بروج مشيدة، يعيشوا في غدق من العيش يأكلوا ما لذا وطاب، وعائشين خارج البلاد، ويأتوا إلى العاصمة عدن ضيوفا لأيام قليلة ويتبختروا ثم يعودوا إلى إقاماتهم في الرياض و أبو ظبي.
قيادات 2015 لا تسهنوا منهم أيها الشعب الجنوبي العظيم أي خير ابدا ابدا ،استطاعوا أن يفسدوا جميع المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية وتسريح القوات الجنوبية الباسلة، كما تم تسريحهم من قبل القوات العفاشية، استطاعوا أن يفسدوا ما لم يستطيع أن يفسده النظام العفاشي ،لم يسلم عليهم حتى منظومة القضاء، فقد عاثوا في الأرض برا وبحرا لإفساد منظومة القضاء ، دمروا كل مؤسسات الدولة المدنية، لم تجد مؤسسة واحدة في الجنوب ما زالت قائمة مثل ما كانت قائمة قبل 2015 , العصابة التي جاءت بعد حرب 2015 ولم تترك أثرا جميلا في البلاد ، فحولت كل ما كان
جميلا إلى ما هو قبيحا، وحولت الدولة المدنية إلى قرية قروية، حولت أحكام النظام والقانون إلى الأحكام القبلية والطائفية.
إستمرار هذه القيادة للجنوب يعني الإستمرار بالتدمير لما تبقى من بصيص الأمل لمؤسسات الدولة، إستمرار هؤلاء القيادة للجنوب يعني الإستمرار في التدمير لكل شيء جميل ، وتكريس العنصرية ، ونشر الفتنة والاقتتال بين أبناء الوطن الواحد.
من فوضهم الشعب لإستعادة دولتهم المنهوبة، قاموا بنهب ما تبقى على ما، بل قد نهبوا وافسدوا ما لم يستطع نهبه العفاشين ، من فوقهم الشعب لإستعادة الدولة الجنوبية،
لا يهمهم استعادة الدولة والوطن، ولا يهمهم كرامة الشعب ومن فوضهم ، إن لم يصح الشعب من غفلته ، وإسقاط ما يسمون أنفسهم قيادة المجلس ، فابشروا أيها الشعب الجنوبي العظيم بمزيدا من المأسي والآلام وانتشار الفقر والمجاعة يوما بعد يوم،وانتشار الفتن والاقتتال المناطقية.
فمثل هذه القيادة ليست أهل لإستعادة الدولة، فمثل هؤلاء القادة يتنحوا جانبا، ويتركوا القيادة لمن هم أهل للقيادة، أن كان في قلوبهم ذرة من روح الوطنية، والضمير الإنساني الحي يشعر بما يعانيه الشعب الجنوبي العظيم ، وما حل به من أزمات إقتصادية وسياسية، جراء سياساتهم الفاشلة في جميع مناحي الحياة الإقتصادية والسياسية والعسكرية والتدهور المستمر في الخدمات الأساسية للبلاد، تدهور المؤسسات التعليمية والصحية واستمرار الانطفاء المتكرر للكهرباء ،وغياب تطبيق النظام والقانون حتى وصل الفساد إلى أروقة المحاكم الشرعية والقضاء.
فماذا ننتظر بعد هذا من هذه القيادة الفاشلة، التي لم نعرف مثيلها في البلاد.
كفانا تطبيلا وتلميعا للطرزان
يستاهل البرد من ضيع دفاه.
اللهم إني بلغت
اللهم فاشهد
مذكرااات
أبو السلطان الهيثمي