آخر تحديث :الخميس-27 نوفمبر 2025-05:05م

ديناميت تحت ورق سوليفان..

الخميس - 27 نوفمبر 2025 - الساعة 02:52 م
هانم داود

بقلم: هانم داود
- ارشيف الكاتب



بعض من عادتنا وأفكارنا وأفكار يمارسها الغرب لا تليق بنا ولا تتناسب مع أدياننا السماويه لاندعها صنما كبير يعبده العقل الجاهل بدون تفكير،علينا اعادة صياغتها من وجهه نظرنا الانسانيه ،حتى لا تكون ضد اديانا السماويه

أمور ياما لا نستطيع ان ننظر لها من زاوية نغير بعضها أو نتماشي مع بعضها،مستحيل نقوم بتقليد الغربيبن وارضائهم على حساب الدين،

ياريت نتجنب أن تكون حياه أبنائنا ديناميت تحت ورق سوليفان:أصبح التقليد بدون وعي لتعاليم الدين شىء خطير يضر بالشباب من الجنسين،أمور تلمس وتراً حساساً يعيشه مجتمعنا العربي والإسلامي اليوم؛ صراع بين بريق المظهر الخارجي (السوليفان اللامع) وبين حقيقة المحتوى الذي قد يهدم الأسس والقيم (الديناميت).


فكرة أن الشيء يبدو جذاباً يعجب به المراهقات وفخ يقع فيه الشاب تحت مسمى التحضر ويطلقوا على أنفسهم أنهم مودرن ، ، بينما هو في حقيقته ينسف ثوابت العقيدة أو تماسك الأسرة، هي جوهر الأزمة الثقافية التي نعيشها.


أعداء الدين والقيم عشاق الانحلال،تُمرر من خلاله الأفكار الدخيلة لتصبح مقبولة اجتماعياً، تحت مسميات رنانة مثل:

الحرية الشخصية المطلقة: (افعل ما تريد طالما لم تؤذي أحد والأذيه كل الأذيه من تقليد الغرب ياريت يقلد الغرب في العمل والاجتهاد وكسب الرزق


المواكبة والتريند ومن يختلف يكون شخص متأخر

ياريت نتطور في تحصيل العمل وملء الفراغ في اخذ الكورسات

الحياه العصريه ليست قبول كل شيء دون فحص أو نقد .

من الخطأ كسر حواجز الحياء والاختلاط غير المنضبط تحت مسمى الزمالة أو الصداقة

تتسرب ممارسات لا تليق بنا كشرقيين ولا بأدياننا السماوية،

تفكك الأسرة: يعيش الفرد لنفسه فقط، مما يؤدي لإهمال الوالدين (عقوق المقنع)والأسره لا تتابع أبنائها من بعد الأبناء وانعزالهم داخل الغرفه في السكن أو معيشه وسط الأصدقاء،وجعل الأسره ما هي سوى ممول مالي،يضيع الشباب في الادمان بأنواعه والفشل الدراسي

ومن الغريب هذه الفتره رفع شعارات نعم للعزوبيه

مما يؤدي للمعيشه الفوضى للشباب

و المغالاة في المهور وتكاليف الزواج مما يعسر الحلال ويفتح أبواب الحرام.

﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾

[ الروم: 21]


الاستهلاك التفاخري تقليد لأبناء اثرياء مما يغرق الأسر في الديون والسجون وتشرد الأبناء


نحن مأمورون بأخذ العلم والحكمة. المشكلة تكمن في "الاستيراد الأعمى".ليس كل ما يلمع ذهباً أي أن (الفلترة واجبة)


كالنخيل جذورنا راسخة في أرضنا وديننا، ولكن رؤوسنا عالية نستقبل ضوء الشمس والرياح دون أن تقتلعنا. نحن لا نرفض التطور، لكننا نرفض الذوبان.


طبيعه الأمور عايشين بين الغلط والصح الغلط اللي مايغضب ربنا علينا ونقع فيه قله معرفه مننا


هانم داود