.من عمران إلى صنعاء إلى شبوة إلى حضرموت، نفس المواقف السياسية القبيحة، والأقلام الحاقدة، والقنوات الساقطة، والأحزاب الانتهازية بنفس العقلية المتعفنة برائحة انتقامية، تحولوا إلى سكاكين مسمومة تطعن الوطن بتلذذ.
وقفوا مع الحوثي في الشمال وهو يسقط الدولة ويلغي الجمهورية، ولم يقفوا محايدين أضعف علامة للوطنية، بل هللوا وكبروا.
وفي الجنوب، تحول هؤلاء وأغلبهم شماليون إلى انفصاليين أكثر من الزبيدي وأعوانه، ووقفوا نفس الموقف المشبوه في احتلال شبوة وخروجها من سلطة الشرعية.
لماذا تقفون ضد الوطن ووحدته؟ نفس المبررات السخيفة والواهية. واليوم في حضرموت نفس المشهد تماما، ونفس المواقف المخزية مع الانتقالي، قلبا وقالبا،
هي معارك وطن قالوا لا، هي معارك حزبية، ونحن مع من تشابهت قلوبهم معنا في الكراهية والحقد ضد هذه الفئة الحزبية، ولو على ضياع ودمار اليمن.
هؤلاء يتمنوا سقوط مارب وتعز ولو تحرك اعداء الثورة والجمهورية والوحدة لتحقيق هذا الهدف سيكون موقفهم نفس المواقف السابقة عند سقوط المحافظات المذكور
كل من يتمسك بالشرعية واستعادة الدولة والحفاظ على الوحدة اليمنية في نظر هؤلاء إخوان لابد أن ينتهوا ولو تحالفوا مع الشيطان وذهب الوطن للهاوية، هذا هو مختصر المشهد كله بدون رتوش وحجج تافهة.