تدخلات في الشأن اليمني جولات وهرولة إلى الرياض والإمارات لبعض الساسة وصراع على الإيرادات للاسف حقيقة مايجري من صراعات سياسية وعروض مالية مغرية وعمولات ودفع مسبق تتسابق إليه بعض الساسة من ضعفاء النفوس في مناقصات ومزايدات باتت هي الأخطر في تاريخ وطني .
الواقع يقول إن الجميع محكمون بالفساد بل بخيانة الوطن دون استثناء وسارقون لإرادة ابنائه وغارقون في التقصير لاسيما وهم المتصدرين لإدارة الوطن وقد تعددت القراءات للمشهد وأغلب القرائات هي موجه لإبقاء فكر المواطن بمتابعة المشهد والتسليم والانتظار ومن ثم التصفيف لقد نجحوا إلى حد كبير في زرع الفوضى فالعملية السياسية معطلة الا من عناوين لاتسمن ولاتغني تمر في شريط اخباري على الشاشات الفضائية أشبه بروتيني يومي تضع البلاد والعباد أمام مستقبل غامض ومجهول خصوم متناحرون ساسة تتحكم بهم مافيات خارجية لا يمكن جمعهم على طاولة لا تخلوا من تقاسم المغانم .
وطني بحاجة إلى قيادة فاعلة مؤثرة تستطيع قراءة الواقع بجدارة والأصوات بتريث لتشخيص الخلل قيادة قادرة على غلق ثغرات الضعف والإحباط قيادة يلتف حولها المخلصون الشرفاء قادرة على رسم سياسة الاعتدال ترى الانفتاح على جميع الأطراف الداخلية والخارجية وهنا بما يضمن المحافظة على سيادة ومصالح الوطن اولا ورفض أي وصاية وتحت أي درائع قيادة في بناء الدولة اليمنية الحديثة اتحادي فيدرالي اهم شي المحافظة على وحدة وتراب الوطن قيادة في بناء الدولة اليمنية الجديدة على أنقاض التحديات والدفاع عن الوطن واستعادة الدولة من القوى الظلامية وعصاباتها الإرهابية المدعومة إيرانيا .