جمعنا اليوم لقاء رفيع في منزل القائد العسكري البارز اللواء الركن صالح محمد الجعيملاني قائد المنطقة العسكرية الأولى كان اللقاء ودي للاطمئنان على صحته عقب الأحداث العاصفة في سيئون وحضرموت بشكل عام ووصوله امس العاصمة عدن مع عائلته بسلامة الله وحفظه ..
كان حاضر في اللقاء لنفس الغرض كوكبة من المسؤولين في الحكومة وقيادات عسكرية وسياسية واكاديمية وشخصيات اجتماعية على راسهم معالي وزير الدفاع الفريق الركن دكتور محسن الداعري ومحافظ عدن أحمد لملس ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمد البصر سالم والأمين العام المساعد لمجلس الوزراء الدكتور فضل علي حسين الشاعري ووكيل وزارة التعليم العالي الدكتور فضل الربيعي والقائد العام لقوات الشرطة العسكرية اللواء الركن محمد صالح الشاعري والقائد العميد الركن فضل طهشة والشخصية السياسية الشيخ أحمد علي القفيش رئيس ملتقي ابين الجامع ومن حضرموت الجابري والدكتور صالح حسين ناصر والوكيل خالد الجعيملاني والعميد ناصر أحمد الجعيملاني والعميد حسن باعش والعميد صالح المنصب والقيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عزالدين الصبيحي واخرين اكتظ بهم مجلس اللواء الجعيملاني لاتسعفني الذاكرة لاسماؤهم
كما أشرنا كان ذلك الجمع الطيب للاطمئنان على الرجل القادم لتو من الأرض الملتهبة حضرموت العزيزة على القلب والروح والوجدان وما أود الاشارة اليه على الخفيف ان ذلك الحضور النوعي المتميز يؤكد ان الدنيا مازالت بخير وان الوعي والعقل كان حاضرا في وطنا واقصد جنوباً حيث يلاحظ القارى اسماء الحاضرين من معظم محافظات الحنوب بما في ذلك ابن حضرموت الجابري،
وكما قال المحافظ لملس ان الناس استفادت من تجارب ودروس الماضي في الصراع حين يحدث لم تكن هناك ضحايا مهولة ولا تصفيات من الطرف المنتصر ودليل على الوعي ولولا ذلك لما كنا في هذا اللقاء
شدني حديث السياسي أحمد القفيش والنقاش الذي دار بينه والمحافظ لملس وتدخل بسيط للعميد طهشه بطرح مسائل هامة في تطورات المشهد الجنوبي الراهن والتأكيد على ضرورة الحوار الجاد بين الفرقاء الجنوبيين ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية وتجاوز آثار الصدامات الأخيرة وفتح صفحة جديدة عنوانها التسامح والتصالح الحقيقي على واقع الأرض بعيدا عن الاستقواء والاستعلا والإقصاء فلن يعود الحنوب ولن يستقر الا بمشاركة جميع أبنائه ووحدتهم مالم فان احتكار المسؤولية وتهميش الآخرين مصيره الفشل وان حدث مؤقتاً
عموماً .. أردت نقل هذه الإيجابيات من لقاء ودي عفوي استنتجت منه أن الحاضرين متفقين على الهدف والمشروع الوطني .لكن يبقى السؤال من يحرك المياه الراكدة ويقدم على خطوات مطمئنة بهذا الحجم والمستوى الحكيم
وشخصياً اجدد دعوتي على احتواء الناس وتطبيع الأوضاع في حضرموت والمهرة وغيرها من المحافظات بصورة عقلانية جادة واعادة جسور الثقة في اوساط الشعب ووقف نزق وشحنات الإعلام المركب على التخوين والتفرقة والفرز السياسي والمناطقي المقيت الذي، يفرق ولايوجد وقبول الاخر ومنهم الأصوات الوطنية الحرة التي تقول كلمة الحق ويسمع منها افضل من ابواق الشتم والزيف والنفاق والتطبيل ..
مسك الختام مرحبا بك اخي القائد اللواء الركن صالح الجعيملاني والحمد لله على السلامة سائلين المولى ان يجنب ارضنا الحبيبة من الانزلاق إلى ماهوا أكثر مأساوية وكارثية من الوضع المؤلم والمشهد الحالي .. حتى نلتقي سلاااااااااام