إعتلى الشيخ علي الوليدي منبر الجمعة بمسجد الخير بمودية يومنا هذا 12 ديسمبر 2025 ليلقي على جموع المصلين خطبة الجمعة تحت عنواناً لافتاً ومهمٱ....
(خطر اللسان)
ذلك اللسان الذي اهلك الكثير وارداهم قتلى ، واحرق حسناتهم وأعمالهم...!
والذي تبرأت منه كل اعضاء الجسم لخطورته..
وبدأ الشيخ خطبته بحديث النبي عليه الصلاة والسلام:
(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
وقوله عليه الصلاة والسلام لمعاذ/
(وهل يكب الناس في النار على وجوههم إلا حصائد ألسنتهم)
واشار الشيخ علي إلى أن أعظم آفات اللسان هي أن يستعمله المسلم في معصية الله كسب الآخرين وشتمهم وقذفهم والكذب عليهم ، وفي شهادة الزور والغيبة والنميمة وغيرها من الآفات...!
ونبه جزاه الله خيراً وحذر أن يحرص المسلم على إشغال لسانه واستعماله فيما ينفع ..
وعلى العبد أن يصون لسانه عن إيذاء الناس..
وتطرق إلى الألسنة الأخرى التي انتشرت في عصرنا هذا وهي لا تقل خطورة عن اللسان وهي مواقع التواصل الإجتماعي التي تتعرض لأعراض الناس ببعض الكتابات المسيئة ..
وشدد على أن نضبط كتاباتنا واقلامنا وأن نبتعد بها عن كل ما يضر المسلمين وعن كل ما يغضب الله...
واورد الخطيب بعض من احاديث النبي عليه الصلاة والسلام التي تبين خطر اللسان وتدعو إلى كف شره ..
ومنها /
عن ابي هريره رضي الله عنه انه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
( ان العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبين فيها ويزل بها إلى النار ابعد ما بين المشرق والمغرب)
وقال عليه الصلاة والسلام:
(المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده)
فإياك من زلل اللسان فإنما ...عقل الفتى في لفظه المسموع.
والمرء يختبر الإناء بنقره...ليرى الصحيح به من المصدوع.
نسأل الله ان يجزي شيخنا الفاضل عنا خير الجزاء وأن يكف أذى ألسنتنا عن الناس.
✍️منصورالعلهي
12 ديسمبر 2025