منذ إنطلاقته الاولى كان العم فضل حسين اول الملتحقين بالحراك الجنوبي قبل أن يتحول للمجلس الانتقالي الجنوبي ولم تفته اي فعالية أو مناسبة أو وقفة ...!
وكان حضوره مميزٱ في كل مناسبة يحضرها ، حيث كان يتوشح العلم الجنوبي ، كشيدته علم وحبيته علم وعصاه التي يتكئ عليها تحمل العلم وحتى خاتمه عليه صورة علم الجنوب...!
ومنزله بمدينة مودية لم يخلو من راية الجنوب حيث كان حريصاً على رفع العلم فوق سطح المنزل.
كل المحافظات تشهد حضوره ..
كان يجوب المديريات والمدن والقرى الجنوبية لحضور الفعاليات والوقفات التي تنادي بعودة دولة الجنوب...
ورغم كبر سنه ومرضه الذي ارهقه إلا أنه لايزال متوشحٱ لعلم الجنوب ويتمنى أن يرى حلمه في استعادة دولته يتحقق قبل أن يلتحق بالرفيق الاعلى...
هذه هي أمنية العم فضل..!
نتوجه بهذه المناشدة للرئيس القائد عيدروس الزبيدي ليوجه بتكريم المناضل الفذ العم فضل حسين لنضاله ومواقفه الصلبة والثابتة التي لم ولن تتزعزع ...
فتكريم المناضلين امثال العم فضل واجب على القيادة الجنوبية..
فكرموه قبل فوات الأوان..
واسعدوا قلبه بهذا التكريم ليطمئن بأن دولته التي ناضل من أجلها كثيراً قادمة لا محالة.
فالعم (فضل) يستحق التكريم والتقدير فهو بحق شيخ المناضلين الجنوبيين.
✍️منصورالعلهي
13 ديسمبر 2025