هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار وتقارير
جماعة الحوثي تستولي على مليارا دولار تحت مسمى "ضرائب المساعدات" ...
رياضة
شباب الصرفه يعيد الطاولة إلى مسارها الصحيح ويتأهل إلى الدور الثمانية ...
رياضة
اتحاد والوحدة الى نصف نهائي الدوري التنشيطي لأندية حضرموت الوادي ...
أخبار وتقارير
مروان الجوبعي: المتسلطون الجدد أعادوا إنتاج الفساد والإقصاء بشعارات جوفاء ...
ملفات وتحقيقات
النظافة في تعز.. قضية ما تحملها ملف ...
أخبار المحافظات
مركز الملك سلمان يدشن توزيع الحقائب المدرسية ومستلزمات الطلاب في سيئون ...
أخبار وتقارير
أنيس الشرفي: لا تعارض بين بيان 12 سبتمبر وقرارات 10 سبتمبر.. والقرارات ماضية في التنفيذ ...
أخبار عدن
تحديث جديد لأسعار الصرف وبيع وشراء العملات الأجنبية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
السبت-13 سبتمبر 2025-10:34ص
ملفات وتحقيقات
تدهور غذائي في اليمن مع تهاوي قيمة العملة.. تقرير
الأحد - 04 أغسطس 2024 - 10:34 ص بتوقيت عدن
(عدن الغد)متابعات:
يتجه اليمنيون بشكل حاد نحو انعدام الأمن الغذائي بسبب تهاوي العملة المحلية وتواصل الصراع بين الأطراف اليمنية رغم التوصل إلى اتفاق تم على أثره التراجع عن قرارات للحكومة الشرعية الخاصة بالبنوك. وأظهر تقرير حديث لمنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، انحداراً مقلقاً للعملة المحلية خلال الأربعة أشهر الماضية حيث شهدت انخفاضا يتجاوز 20%، أي بنسبة لا تقل عن 5% شهرياً.
في حين يشير مصرفيون إلى أن نسبة التراجع تزيد على 30% بعد ما كسر سعر صرف الدولار حاجز 1900 ريال مقترباً من تجاوز سقف الألف الثانية، وسط عجز وارتباك السلطات النقدية الحكومية التي تمر خلال الأيام الماضية بحالة اضطراب ناتجة من انعدام الثقة بينها وبين المجلس الرئاسي الذي دفعها للتراجع عن القرارات الصادرة بحق ستة بنوك ومصارف عاملة في صنعاء.
- صدمة البنك المركزي
وذكرت مصادر خاصة مسؤولة، فضلت عدم الإشارة لهويتها، لـ"العربي الجديد" أن السلطات النقدية الحكومية، ومحافظ ومجلس إدارة البنك المركزي في عدن، في حالة صدمة نتيجةً لما واجهته من ضغوط دفعتها ليس فقط للتراجع عن القرارات بل إلى عدم قبول استقالة محافظ البنك المركزي أحمد غالب المعبقي التي قدمها عقب إجباره على تجميد القرارات والتجاوب مع دعوة المبعوث الأممي والدول الوسيطة في الأزمة أهمها السعودية وسلطنة عمان.
ويعتقد المحلل المصرفي محمود السهمي، في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن ذلك قد تكون له علاقة بما يجري التمهيد له من ترتيبات ستشمل بالدرجة الأولى وضعية البنك المركزي اليمني الذي يعمل برأسين في عدن وصنعاء، لذا فإن الجمود أو الشلل الحاصل في المؤسسات والسلطات النقدية قد يكون بمثابة ترقب لمسار الجهود الواسعة مؤخراً لمعالجة الملفات الاقتصادية الخلافية مثل البنك والانقسام النقدي وتصدير النفط.
ويستنتج تحليل لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن 82% من اليمنيين يعيشون في فقر متعدد الأبعاد ويعتمدون بشكل كبير على موارد السوق للحصول على المواد الغذائية الأساسية، وبالتالي فإن هذه الأزمة المالية تشكل تهديداً خطيراً سيطاول الجميع استناداً كذلك لتحليل تتبع الأسر في اليمن الذي تجريه منظمة الأغذية والزراعة، الذي استنتج أن أكثر من 65% من الأسر تخصص دخلها لنفقات الغذاء.
- حلول عاجلة
المصرفي اليمني علي التويتي، يرى في حديثه لـ"العربي الجديد"، أن الوضع الراهن يتطلب حلولا عاجلة قبل أن يتدهور إلى مستويات لا يمكن التنبؤ بها والتعامل معها، مشيراً إلى مسألة يراها مهمة وخطيرة لم يستوعبها البعض حتى الآن تتمثل باهتزاز الثقة بالبنوك والقطاع المصرفي اليمني والسلطات النقدية لدى المؤسسات والصناديق والبنوك وشبكات التحويلات ومؤسسات الائتمان الدولية.
ويحذر خبراء اقتصاد من نتائج اهتزاز هذه الثقة وتبعاتها على مستوى التمويلات والجهات والمؤسسات والصناديق المانحة التي قد تعمل على مراجعة برامجها وتوجهاتها وسياستها في اليمن خصوصاً في حال عدم توصل الأطراف إلى أي حلول وفشل الحوار الاقتصادي الذي دعا إليه المبعوث الأممي وأنهى به أزمة القرارات المصرفية التي عصفت بالبلاد.
الباحث الاقتصادي علي قايد، يؤكد لـ"العربي الجديد"، أن أضرار وتبعات ما حدث طاولت جميع اليمنيين بنسبة قد تماثل أو قد تتجاوز ما تسببت به الحرب والصراع في أول ثلاثة أو أربعة أعوام لها.
وأدى انخفاض قيمة العملة إلى زيادة خطر ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود، إذ ترجح توقعات منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة "الفاو"، أن تتراوح تكلفة الحد الأدنى لسلة الغذاء بين 87 و107 دولارات بحلول أغسطس/ آب 2024، مما يمثل زيادة بنسبة 6% في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية، في حين تظل أخطار التضخم قائمة في مناطق سلطة صنعاء بالرغم من صعوبة التنبؤ بمخاطر وضوابط الأسعار في مناطق الحوثيين.
يوضح قايد أن حلول التوافق المطروحة مثل صرف الرواتب وإعادة تصدير النفط لن تكون أكثر من مجرد مسكنات خفيفة في ظل أزمة غذائية عميقة تتطلب حلولا جذرية وليس التفاوض على صرف رواتب لم تعد مع انهيار العملة أكثر من كونها ضماناً اجتماعياً لا يكفي احتياجات أسرة متوسطة العدد لنحو عشرة أيام. وتشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار الديزل، مما قد يؤدي إلى زيادة في أسعار المواد الغذائية بسبب تكاليف النقل.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العد 3558
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
عبدالملك الحوثي والمشاط والحاكم وسريع وعبدالخالق.. قائمة الا ...
أخبار وتقارير
يعرض الان : منصة "دارة" تستضيف الصحفي فتحي بن لزرق في حوار س ...
دولية وعالمية
الصين تهدد البشرية مرة أخرى!!.. إنفلونزا الطيور تعود بسلالات ...
إقتصاد وتكنلوجيا
كل ماتريده معرفته عن أيفون 17 الجديد ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
أول تعليق لـ(بن بريك) حول قرارات (الزبيدي).
أخبار وتقارير
عاجل.. بيان هام للمجلس الانتقالي بشأن القرارات الأخيرة.
أخبار وتقارير
اليمن يفقد آخر مصنع سجائر محلي.
أخبار وتقارير
المجيدي: قرارات الزُبيدي الأحادية انعكاس لخلافات داخل مجلس القيادة ولصراع خ.