كشفت منظمة الهجرة الدولية (IOM) أن أكثر من ألف مهاجر إثيوبي تقطعت بهم السبل في اليمن، تمكنوا من العودة إلى موطنهم في القرن الأفريقي خلال الشهر الماضي، عبر رحلات بحرية وُصفت بـ"الخطيرة".
وذكرت المنظمة أن هؤلاء المهاجرين استخدموا قوارب غير آمنة لعبور البحر، في ظل أوضاع إنسانية صعبة وظروف معيشية متدهورة يعاني منها آلاف المهاجرين العالقين في اليمن.
وتأتي هذه العودة ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المنظمة لإعادة المهاجرين طوعًا إلى بلدانهم الأصلية، رغم التحديات الأمنية واللوجستية المتزايدة.
ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى دعم أكبر لبرامج العودة الطوعية، وضمان توفير ممرات آمنة وإنسانية للمهاجرين المتضررين.