أظهرت مذكرتان داخليتان للموظفين اطلعت عليهما "رويترز" أن وكالتي الأمم المتحدة المعنيتين بالأغذية واللاجئين تخططان لتخفيضات كبيرة بسبب نقص التمويل غير المسبوق.
وتعتزم الأولى خفض قوتها العاملة بما يصل إلى 30%، مما سيؤثر على ما يصل إلى 6000 وظيفة.
ويتعرض قطاع الخدمات الإنسانية لضغوط جراء خفض التمويل المقدم من كبار المانحين، بما في ذلك الولايات المتحدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترمب. وكانت الولايات المتحدة أكبر المانحين. كما تقلص دول غربية أخرى المنح وسط إعطاء أولوية للإنفاق الدفاعي.
تخفيضات ضرورية
وفي مذكرة داخلية أُرسلت إلى الموظفين الخميس، قال مدير برنامج الأغذية العالمي، ستيفن أومولو، إن هذه التخفيضات ضرورية بسبب "وضع التمويل غير المسبوق"، إذ تبلغ توقعات المنح لعام 2025 نحو 6.4 مليار دولار، بما يعني انخفاضاً قدره 40 % عن العام الماضي، دون أن يتطرق لأسماء دول.
وقال: "لا نزال نشعر بالقلق لأن الوضع لا يُظهر أي مؤشرات على التحسن"، وأضاف أن التخفيضات المخطط لها قد لا تكون كافية، وأن إجراءات تخفيض أخرى قيد الدراسة.